دردشة صباحية
يكتبها الياس عشي
في الأزمات الكبرى، ونحن نعيش اليوم أسوأها، نعود إلى سعاده، إلى نبضاته الحيّة التي ما زالت تراودنا لننضمّ إلى قافلة الشهداء، نعود إليه ونتذكّر ما قاله لنا، وما أوصانا به.
نشعر وكأنّ وقفات العزّ تهيب بنا أن نتجاوز التردّد، والخوف، والشكّ، وأن ننتقل، كما وعدناه دائماً، من نصر إلى آخر، وأن نردّد ما قاله لنا:
«ليس عاراً أن ننكب ولكنه عار إذا كانت النكبات تحوّلنا من أشخاص أقوياء إلى أشخاص جبناء. إنّ العراك بيننا وبين القوّات الرجعية لا يقف عند هذا الحدّ، فكلّما ازددنا نموّاً ازداد الضغط».