كرامي: الوضع الأمني في طرابلس جيد
عرَض النائب محمد الصفدي في مكتبه في طرابلس مع السفير الأسترالي في لبنان غلين مايلز، تُرافقه القائمة بأعمال السفارة لو هيلين مارتن، الأوضاع السياسية في لبنان والتطورات في الشرق الأوسط واليمن، وانعكاسها على الداخل اللبناني.
كما ركّز البحث، بحسب بيان صادر عن مكتب الصفدي، على «الوضع الاقتصادي والاجتماعي في الشمال عموماً، وطرابلس خصوصاً، وتحديداً ظاهرة الفقر التي تُستغل للتلاعب بعقول بعض الشباب وتضليلهم، ودفع البعض الآخر إلى الهجرة».
وشرح الصفدي ما تقوم به مؤسسة الصفدي على صعيد محاربة هذه الظاهرة من خلال مشروع تُعدّ له المؤسسة في منطقة طرابلس القديمة بالتعاون مع بلدية طرابلس، وبالشراكة مع الوزارات المَعنيّة، بهدف رصد المشاكل البارزة وتحليلها، وإيجاد البدائل من خلال برنامج تدخّل كامل يتضمّن المشاريع التي تستجيب للاحتياجات».
وزار مايلز ومارتن الوزير السابق فيصل كرامي الذي عرض معهما الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وسأل مايلز عن «الأسباب الحقيقية لهجرة الشباب الطرابلسيين إلى أوروبا، وعن الوضع الأمني في طرابلس»، فشرح له كرامي «صعوبة الظروف الراهنة والسياسات الحكومية الخاطئة، التي أوصلت الجميع إلى اليأس، والتفكير بالهجرة».
وأكّد كرامي «أنّ الوضع الأمني في طرابلس والشمال جيد بفضل جهود الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية من أمن عام وأمن داخلي وأمن دولة، وما نشهده من استقرار أمني خير دليل على الدور الكبير الذي تقوم به الأجهزة الأمنية».