اللحّام: سورية موئل الحضارة والتاريخ وستنتصر على الإرهاب وداعميه

أقامت مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي حفل استقبال في فندق «إنتركونتيننتال» في جنيف، تكريماً لرئيس مجلس الشعب السوري الدكتور محمد جهاد اللحام والوفد المرافق له، والذي شارك في أعمال الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، في حضور سفير سورية الدائم لدى الأمم المتحدة حسام آلا، قنصل سورية العام في سويسرا حمد الأحمد، وفاعاليات وجمع من القوميين وأبناء الجالية.

وكان في استقبال اللحام والمشاركين، إلى جانب مدير مديرية سويسرا طلال ديب وأعضاء هيئة المديرية، عضو المجلس القومي قسطنطين الصايغ.

بداية، رحب الصايغ باللحام والوفد المرافق والحضور، ثم ألقى اللحام كلمة بدأها بشكر مديرية سويسرا في «القومي» على هذه الاستضافة مؤكداً أنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي هو شريك لنا في الوطن وفي الدفاع عن سورية.

وقال اللحام: على مدى أكثر من أربع سنوات لعب الإعلام المزيّف والمضلّل دوراً تحريضياً ضد سورية، وفبرك مئات الأفلام والمعلومات عن عمليات قتل اتهم بها الدولة السورية، في حين كانت المجموعات الإرهابية، ولا تزال، هي من يقوم بعمليات القتل البشعة ضدّ السوريين.

أضاف: عندما طلبت سورية إرسال بعثة تقصّي حقائق من خلال مندوبها في مجلس الأمن الدولي أخّروا إرسال البعثة خمسة أشهر. كان هناك استخدام لغاز السارين في خان العسل، ومباشرة اعترضت بريطانيا وفرنسا وزعمتا أنّ هناك استخداماً لغاز «السارين» في الغوطة الشرقية، والمفاجأة التي لا يعلم الكثيرون بها أنّ بعثة التحقيق عندما زارت الغوطة الشرقية سألت المسلحين أين هي مقابر الأطفال لكنهم عجزوا عن تقديم الدليل! إذاً هي حالة إعلامية سياسية من أجل شيطنة الدولة السورية والإساءة إلى قيادتها.

أضاف: عندما أصدر مجلس الشعب قانون الانتخابات العامة، وحدّدنا أنّ من حق المواطن السوري أن يعبّر عن رأيه في الخارج، ويختار الرئيس الذي يمثله، منع الغرب المواطنين السوريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم. فعن أي حرية وديمقراطية يتحدث هذا الغرب وأدواته؟

وقال اللحام: السعودية تريد أن تعطي سورية التاريخ والحضارة دروساً في الديمقراطية والحرية، في حين أنّ المرأة في السعودية لا تستطيع قيادة سيارة، وليس لها أية حقوق. إنهم يردون تدمير سورية لدورها وموقعها الوازن والمحوري في المنطقة ولأنها لم تتنازل عن القضية الوطنية والقومية التي هي قضية فلسطين.

وتابع: الأنظمة الرجعية هي التي تريد أن تدمّر سورية، ولكن صمدت سورية بفضل شعبها وجيشها الموحد ورئيسها الدكتور بشار الأسد وستنتصر.

وتوجه اللحام إلى أبناء الجالية بالقول: أنتم سفراء سورية لإيصال صوتها، قد تكون الحقيقة مشوّهة أو لا تصل واضحة إلى المجتمعات التي تعيشون فيها، فعليكم أنتم أن توضحوها.

وقال: قدرنا أن نصمد، قدرنا أن نصبر على الألم، إننا نحارب الإرهاب بكلّ قوة وكلّ بأس، وسنطهّر الأرض السورية كاملة من الإرهاب. فالتحالف الروسي ـ السوري متماسك، وكلكم يعلم، والتاريخ شاهد على المواقف الروسية، وإنّ روسيا وإيران من الدول الصديقة التي دعمت سورية وتقف إلى جانبها، نحن نؤمن بأنّ محور المقاومة سينتصر، ولا بدّ أن يأتي يوم ونحتفل بهذا النصر في دمشق وفي كلّ المحافظات السورية.

وختاماً، شكر اللحام مديرية سويسرا في الحزب السوري القومي الاجتماعي على إقامة هذا الحفل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى