… واعتصام لـ«فتح» في مخيّم نهر البارد
أقامت حركة فتح، في مخيم نهر البارد، اعتصاماً تضامنياً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 58 يوماً، شارك فيه ممثلو الفصائل الفلسطينية وقوى وأحزاب لبنانية وحشد من مخيمات الشمال ومدينتي طرابلس وعكار والمنية.
وألقى أمين سر فصائل منظمة التحرير أمين سر حركة فتح في الشمال أبو جهاد فياض كلمة رأى فيها أن حركة الأسرى تصنع غدنا بتحديها للجلادين الصهاينة، واعتبر أن المصالحة الفلسطينية التي أفضت الى حكومة الوفاق الوطني، عليها أن تحصن الوحدة الوطنية لأن العدو الصهيوني أراد إحباط المصالحة وإسقاطها، ولكن قيادتنا فوتت الفرصة بتصليب الوحدة وتشكيل الحكومة الوطنية.
وشدّد على ضرورة أن يدعم العالم العربي أهالي القدس ويطالب بإطلاق سراح الأسرى في المحافل الدولية.
وإذ استنكر التفحير الإرهابي الذي حصل في ضهر البيدر، أكد فياض التمسك بقرار القيادة الفلسطينية بالنأي بالنفس وعدم التدخل بالشأن الداخلي لأيّ دولة عربية خصوصاً لبنان، داعياً جميع الفصائل إلى الحفاظ على أمن المخيمات، ومطالباً الإعلام اللبناني توخي الدقة والموضوعية في التعامل مع الخبر الفلسطيني.
وتوالى على الكلام كل من رئيس بلدية المحمرة عبد المنعم عثمان، رئيس حركة المرابطون في الشمال عبد الله شمالي، أمين سر الدوري للجنة الشعبية في مخيم نهر البارد جمال أبو علي، مسؤول حزب الشعب في الشمال أبو وسيم مرزوق ممثلاً منظمة التحرير الفلسطينية، مسؤول «الجهاد الإسلامي» في الشمال أبو لواء موعد ممثلاً فصائل التحالف الفلسطيني. وأجمع المتحدثون على ضرورة توحيد الجهود من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال.