راسموسن لـ«سي أن أن»: يجب إرسال قوات بريّة من دول المنطقة إلى سورية لقتال «داعش»
أكّد أمين عام حلف شمالي الأطلسي السابق «الناتو» أندرس فوغ راسموسن، أنّ على دول المنطقة تحمّل مسؤولية الأمن ونشر قوات على الأرض في سورية، وأنّ مشاركة السعودية وتركيا وإيران بالقتال، ضرورية.
وقال: «يمكنك فعل الكثير بالحملة الجويّة، لكن لا يمكنك القيام بالمهمة كاملةً، ستحتاج إلى قوّات على الأرض، لن أستبعد أي جيش سلفاً، لكن بالتأكيد، الدول التي ذكرتها، السعودية، الدول الخليجية، تركيا ستكون مرشّحاً ممتازاً لتحالف دولي كهذا. نحن بحاجة لاستراتيجية جديدة في سورية والعراق. ومن ضمن ذلك، جهود معزّزة لإيجاد حلّ سياسي، وقتال معزّز ضدّ تنظيم «الدولة الإسلامية»، ينبغي القيام بالمزيد لهزيمة هذا التنظيم، ومن المهم أيضاً أن نُظهر لأصدقائنا وشركائنا في المنطقة أنّنا حلفاء ملتزمون وجديرون بالثقة. فلو انفّك ارتباطنا أو بدا أنه قد انفّك، فإنّ الفراغ سيمتلئ بالأشرار».
وتابع: «الوضع معقّد جداً. وفي الأساس، لا يوجد حلّ عسكري للمشاكل في سورية والعراق. نحن بحاجة إلى حل سياسي. لكن هناك شرط مُسبق لإيجاده، وهو هزيمة «الدولة الإسلامية» ولذلك حملة جوية لن تقوم بالمهمة. وأعتقد أنّ علينا أن نركّز أكثر على إيجاد حلّ سياسي، وسيتطلب ذلك اجتماعاً لجميع الأطراف الرئيسية المعنيّة في المنطقة. وشئنا أم أبينا، إيران إحدى الأطراف المعنيّة».
ولَفَتَ راسمسن إلى أنّه «حان الوقت لفعل المزيد من أجل توفير أسلحة لمقاتلين أظهروا بالفعل أنه يمكن الاعتماد عليهم، وأنهم ملتزمون في المعركة ضدّ «الدولة الإسلامية». لذا يجب أن ننظر إلى الأمر من وجهة نظر عملية».