«القومي»: نعتز بشهدائنا وأبطالنا الذي يتصدّون للإرهاب والتطرف وإرادة القوميّين ثابتة وراسخة ومصمّمة على الانتصار
زفّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود ارتقاء الرفيقين البطلين ثائر عدنان جريج ووليد عبد النور الخوري شهيدين أثناء تأديتهما واجبهما القومي.
الشهيد الخوري
وجاء في بيان أصدره «القومي» أمس أنّ الرفيق البطل الشهيد وليد عبد النور الخوري هو من مواليد صدد ـ حمص 12/1/1985، شارك منذ العام 2013 في المعارك التي يخوضها الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى جانب الجيش السوري ضدّ الإرهاب.
استشهد في معركة التصدّي للمجموعات الإرهابية المتطرفة عند تخوم بلدة مهين في 1 تشرين الثاني 2015.
تميّز الشهيد البطل باندفاعه وإقدامه وتفانيه، وقد كان مثالاً للقومي الاجتماعي المتلزم والمناقبي.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي الذي يقدّم الشهيد تلو الشهيد، دفاعاً عن بلادنا وشعبنا، يعتز بشهدائه ويفخر بتضحياتهم، وهم الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة في مواجهة الإرهاب والتطرف.
ويؤكد الحزب أنّ التضحيات وبذل الدماء الزكية في سبيل عزة بلادنا وكرامتها، هي تعزيز لخيار الصمود وإرادة المقاومة، فهؤلاء الذين يستشهدون في ميادين الصراع في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف، إنما يؤسّسون لمستقبل الأمة وحريتها وعزتها.
التحية للشهيد البطل الرفيق وليد الخوري، ولكلّ شهداء الحزب والجيش، الذين بتضحياتهم سيتحقق الانتصار على الإرهاب وداعميه.
وتحية لكلّ القوميين الاجتماعيين الذين يمتشقون السلاح ويتصدّون للإرهاب.
هذا ويشيّع الشهيد البطل اليوم الاثنين 2 تشرين الثاني في مدينة صدد عند الساعة الثانية عشرة ظهراً بمأتم حزبي وشعبي. البقاء للأمة.
سيرة الشهيد جريج
أما الرفيق البطل الشهيد ثائر جريج فهو من مواليد المزينة ـ الحصن 15/6/1983، شارك في العديد من المعارك ضدّ الإرهاب.
استشهد في معركة التصدي للمجموعات الإرهابية المتطرفة عند تخوم بلدة مهين في 31 تشرين الأول 2015.
تميّز الشهيد البطل باندفاعه وإقدامه وتفانيه، وقد كان مثالاً للقومي الاجتماعي المتلزم والمناقبي.
أضاف البيان إنّ انضمام الرفيق البطل ثائر جريج إلى كواكب شهداء الحزب والأمة، الذين يستشهدون دفاعاً عن أمتنا وشعبنا، هو تأكيد على أنّ ارادة القوميين الاجتماعيين، ثابتة، راسخة، ومصمّمة على الانتصار في المعركة المصيرية ضدّ العدو اليهودي وقوى الإرهاب والتطرف والدول التي ترعى الإرهاب وتغذيه.
إنّ القوميين يبذلون الدماء من أجل قضية تساوي وجودهم، ولا خيار لهم سوى أن يكونوا في ساح الجهاد، يقدّمون التضحيات ويبذلون الدماء في سبيل القضية القومية.
التحية للشهيد البطل الرفيق ثائر جريج، والتحية إلى رفقائه الشهداء، ولكلّ شهداء بلادنا الذين ردّوا وديعة الدماء لأمتهم.
تحية للأبطال الذي يمتشقون السلاح ويقاومون الاحتلال والإرهاب.
… والتشييع
وقد شيّع الحزب السوري القومي الاجتماعي أمس في مأتم حزبي وشعبي في كنيسة سيدة البشارة الشحارة ببلدة المزينة ـ الحصن الرفيق البطل الشهيد ثائر جريج، وشارك في التشييع إلى جانب عائلة الشهيد، عضو المجلس الأعلى في الحزب بشرى مسوح، منفذ عام منفذية الحصن غضفان عبّود، منفذ عام منفذ منفذية العاصي، عضوا المجلس القومي وديع حداد والياس خليفة، وعدد من أعضاء هيئات المنفذيات، ومسؤولي الوحدات الحزبية ورفقاء الشهيد وفاعليات ومواطنين.
انطلق موكب التشييع من أمام منزل عائلة الشهيد محمولاً على أكفّ ثلة من نسور الزوبعة وملفوفاً بعلم الزوبعة، وتقدّم الموكب حَمَلة الأكاليل بينها اكليل بِاسم عميد الدفاع زياد معلوف، وآخر باسم منفذية الحصن.
وعند الوصول الى الكنيسة حيث ترأس صلاة الجنازة المطران ايليا طعمة يعاونه لفيف من الكهنة، أدّى القوميون التحية الحزبية للشهيد البطل.
وقد أكد منفذ عام منفذية الحصن في «القومي» غضفان عبود، أنّ الشهيد ثائر، من القوميين الشجعان، متميّز في أخلاقه وفي سلوكه، وكان متميّزاً كما كلّ رفقائه وهم يقاتلون المجموعات الإرهابية المتطرفة.
وأشار عبّود إلى أنّ الشهيد ثائر، كان يدرك أنّ الشهادة تنتظره، وهو كتب قبل أيام على صورة له، «الشهيد ثائر جريج»، وهذا دليل على انه وسائر القوميين الاجتماعيين يؤدّون واجبهم القومي بكلّ إرادة وتصميم، فإما الشهادة أو النصر.
وختم عبّود قائلاً: انّ دماء الشهيد ودماء كلّ شهدائنا تزيدنا عزماً على الصمود والمضيّ في مسيرة مواجهة الإرهاب والتطرف، حتى هزيمة هذا الإرهاب ودحره عن أرضنا وبلادنا.