بوصعب دشّن معهد حزرتا: أولويتنا تطوير التعليم المهني

البقاع ـ أحمد موسى

رعى وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب احتفال تدشين معهد حزرتا الفني الذي دعت إليه المديرية العامة للتعليم المهني والتقني في باحة المعهد الفني، في حضور النواب: علي بزي ممثلاً رئيس المجلس النيابي نبيه بري، علي المقداد ممثلاً كتلة الوفاء للمقاومة، طوني بو خاطر، شانت جنجيان، جوزف معلوف، عاصم عراجي وأمين وهبي، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزيرين السابقين عبدالرحيم مراد وغابي ليون، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك عصام درويش، مفتي زحلة والبقاع الشيخ خليل الميس، المفتي الجعفري خليل شقير وممثلين عن المديريات العامة للأمن العام وأمن الدولة والأمن الداخلي، وحشد من المديرين العامين والقضاة وموظفي الإدارات الرسمية ورؤساء الاتحادات البلدية والبلديات والمخاتير.

بو صعب

وتحدّث بو صعب عن «أولوية تربوية رسمية لتطوير التعليم المهني والتقني الذي أصبح لزاماً أساسياً على كل الدول التي تريد التطور والحداثة». وتطرق إلى موضوع النفايات، مؤكداً أن «هذه الأزمة هي أزمة سياسية وافتعلت في إطار التجاذب السياسي إلا أن الأمور تتجه إلى نوع من الحل لهذه الأزمة»، مقدماً «حلاً بيئياً من خلال تعميم فكرة المحارق»، مشيراً إلى «محرقة ضهور الشوير وهي حل بيئي ولاسيما أن أغلب الدول التي تحرص على سلامتها البيئية تعتمد هذا النموذج».

وشدّد على أن تأخذ طاولة الحوار «حيّزاً من التلاقي والتوافق على الأمور التي يتخبط فيها البلد».

دياب

ورأى المدير العام للتعليم المهني والتقني الدكتور أحمد دياب أن «إنجاز صرح تربوي يعود الفضل بإنشائه إلى الدولة اللبنانية وتوجيهات وتشجيع من رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي سبق له وقدم مختلف المساعدات التربوية لهذه البلدة منذ الثمانينيات حين تبرّع الرئيس بري من ماله الخاص 50 مليون ليرة لبناء 15 غرفة للمدرسة الرسمية المتوسطة».

وتحدث عن مسيرة التعليم المهني والتقني وطلابها «الذين وصل عددهم حالياً الى ما يزيد عن 40 ألف في القطاع الرسمي موزعين على 132 معهداً ومدرسة في كل لبنان وعلى جميع الاختصاصات والمستويات والعدد نفسه في القطاع الخاص».

أبو حمدان

ووصف رئيس بلدية حزرتا أحمد أبو حمدان المشروع «بالرائع والتربوي الكبير الذي يرفع الكثير من الإهمال عرفته هذه البلدة الجبلية».

وأكد أن «هذا الإنجاز ما كان ليتم لولا دعم وتشجيع ورعاية من الرئيس نبيه بري، بعد أن قدمت بلدتنا قطعة أرض مساحتها خمسة آلاف متر مربع شيّد عليها المشروع الهام لبلدتنا ومنطقتنا ولقضاء زحلة». وناشد أبو حمدان وزير التربية «بتخصيص جزء من هذا المبنى ليكون ثانوية رسمية لأبناء البلدة والمنطقة المشردين على ثانويات بعيدة عنا ليخفّف عنهم أعباء التنقل وأقساط المدارس الخاصة الباهظة الكلفة من جهة، ووضع حدٍّ للنزوح لقسم من أهالي البلدة بسبب تعليم أبنائهم في قرى المنطقة بعيدة عن بلدتهم».

وفي نهاية الاحتفال، قدم أبو حمدان باسم أهالي حزرتا وبلديتها دروعاً إلى الرئيس بري تسلمه النائب بزي، ودرعاً إلى دياب الذي قدم بدوره درعاً الى بوصعب ودرعاً الى صاحب «شركة حمّود» المنفذة للمشروع الحاج قاسم حمّود، ومن ثم قص الشريط التقليدي للمعهد الفني وأزيحت الستارة عن اللوحة التذكارية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى