من سيتخذ الجبير مثالاً؟
– سيسجل التاريخ أم لن يسجل اسم وزير الخارجية السعودية عادل الجبير.
– ربما يسجله ضمن خانة أغبى وزير تبوأ وزارة خارجية وأشدّهم تسجيلاً لمواقف تشبه مواقف الدول العظمى لا تلبث بعد أيام أو ساعات وتتكشف عن صبيانية وسخافة كتهديده لروسيا مرة، وقوله إنّ على الرئيس السوري الاختيار بين الرحيل بالسياسة أو بالقوة، أو كلامه عن نجاحه في فك العلاقة الروسية السورية!
– سيسجله التاريخ كمن حاول تقليد الأمراء من الخدم، أو الذين لا زالوا يعتقدون أنهم عبيد ولا يستطيعون التصرّف كبشر طبيعيين ولا تهمّهم كرامة أو شرف أو شعور بالاحتقار، فكلّ ما يهمّهم اللحظة التي يبتسم فيها الملك ولو لكذبة أطلقوها.
– تسلّم الجبير سفارة واشنطن السعودية من الأمير بندر بن سلطان فصار يقلّده بالدخول الى ذات المقاهي والدفاع عن ذات الأسماء خصوصاً منهم قادة «إيباك» المهتمّة بالدفاع عن «إسرائيل».
– تسلّم الجبير وزارة الخارجية السعودية من الأمير سعود الفيصل فلم يجد ما يقلّده فيه إلا حقده على سورية، ولكن خارج الزمن، فقلّده باهتزاز يده وانحناءة ظهره.
– الأغبياء لديهم الجبير قدوة.
التعليق السياسي