تهجير مسيحيي الموصل على أيدي «داعش» الوجه الآخر للسياسة الأميركية تحضير حكومة نتنياهو للعدوان على غزة هدفه التغطية على فشلها في إيجاد المخطوفين… والضفة نار تحت الرماد

حسن حردان

هجرة المسيحيين العراقيين من الموصل، بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي التكفيري إلى المدينة، شكّل كارثة جديدة بمثابة الوجه الآخر لما تعرّض له مسيحيو العراق خلال فترة الاحتلال الأميركي، ليظهر بذلك أن «داعش» هو الوجه الآخر للسياسات الاستعمارية الأميركية التي تسبب بمقتل مئات آلاف العراقيين، وتهديد وحدة العراق وتعريض وجود المسيحيين للخطر، إلى جانب العمل على إثارة الفتنة. فباسم الديمقراطية والحرية احتلت أميركا العراق ودمرت مؤسساته وزرعت الانقسام بين أبنائه، وباسم الدفاع عن حقوق الأقليات رعت عملية تهجير المسيحيين، وبالتالي فان حديث أميركا اليوم عن محاربة ارهاب «داعش» إنما يندرج في سياق إيجاد ذريعة جديدة لمحاولة استعادة نفوذها في العراق بعدما فقدته إثر انسحابها العسكري تحت ضربات المقاومة العراقية، وتبدل التوازنات في السلطة في غير مصلحة القوى التابعة لواشنطن، ما أدى إلى تغيير في السياسة العراقية على نحو لا يصب في مصلحة الاستراتيجية الأميركية.

على أن ممارسات «داعش» لم تتوقف عند حرقه الكنائس وتهجيره الجديد للمسيحيين، بل وصلت إلى حد استباحة حرمات العراقيين باسم الجهاد. فمقاتلو داعش بحاجة إلى زوجات وهذا مبرر كافٍ بالنسبة لهم كي يأخذوا العراقيات غير المتزوجات زوجات لهم.

من ناحية ثانية، أدت الاضطرابات في العراق إلى التأثير سلباً على انتاج النفط، وبالتالي إلى ارتفاع اسعاره في السوق حيث بلغ سعر البرميل عتبة 116 دولاراً، على أن تهديد امدادات النفط شكّل أحد الأسباب التي دفعت الرئيس الأميركي باراك أوباما للامتناع عن تنفيذ عدوان على سورية.

في هذا الوقت فسر لقاء الملك السعودي عبدالله مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أنه بداية لتحالفات جديدة في حين رأى فيه المصريون دليلاً على استعادة مصر هيبتها مرة أخرى. غير أن من الواضح أن كلاً من الطرفين يسعى لتوظيف العلاقة لحساباته الخاصة، السيسي يريدها للحصول على الدعم السعودي لمواجهة الاخوان والتصدي للأزمة الاقتصادية، وعبد الله لمحاولة تعويم الدور السعودي المتراجع على خلفية فشل السعودية في حربها ضد سورية، والعجز عن وقف المفاوضات الإيرانية – الأميركية، وإخفاق محاولة إضعاف الجمهورية الإسلامية الإيرانية وتزايد نفوذها الإقليمي.

إلى ذلك، ظلت التطورات في فلسطين المحتلة تستقطب الأنظار حيث تؤشر إلى أن حكومة العدو تحضّر لتنفيذ عدوان جديد ضد قطاع غزة، ويستهدف حسب المحللين «الاسرائيليين» ترميم قوة الردع «الإسرائيلية» المتآكلة، وتوجيه ضربة لحماس، غير أن مثل هذا التصعيد «الإسرائيلي» يُخفي في جوهره محاولة من ِقبل حكومة نتنياهو لإبعاد الأنظار عن الفشل الكبير الذي منيت به نتيجة إخفاق الجيش «الإسرائيلي» في العثور على المجندين «الإسرائيليين» المخطوفين في الضفة الغربية على رغم انتشار 15 ألف جندي جنوب الضفة للبحث عنهم، وصولاً إلى تفتيش الأنفاق والآبار من دون نتيجة، وهذا ما أقلق نتنياهو ودفعه إلى عقد سلسلة اجتماعات لمجلس وزرائه المصغر لإعادة تقويم الموقف، لا سيما وأن استمرار العملية العسكرية بدأ يخلق مناخاً فلسطينياً راديكالياً على خلفية حالة الغليان في الشارع الفلسطيني، والتي باتت أشبه بالنار تحت الرماد، ما وضع السلطة الفلسطينية في مأزق وجعل رئيسها أبو مازن في دائرة اتهامه بالخيانة للشعب الفلسطيني لاستمراره بالتنسيق الأمني مع جيش الاحتلال.

«إندبندنت»: مسلحو «داعش» يمرون على منازل العراقيين بحثاً عن زوجات لهم

قالت صحيفة أندبندنت البريطانية: «إن الجيش العراقي وتنظيم داعش يتقاتلون من أجل السيطرة على أكبر مصفاة للنفط شمال بغداد، حيث يسيطر كل طرف على جزء من المجمّع. وفي بلدة بيجي التي توجد فيها المصفاة، وعلى ُبعد أميال قليلة في منطقة خاضعة تماماً لسيطرة «داعش»، يقول السكان «إن أكثر ما ُيرعبهم أن مسلحي التنظيم يطرقون الأبواب ويسألون عن عدد النساء المتزوجات وغير المتزوجات في كل منزل».

ونقلت الصحيفة عن أحد سكان البلد قوله: «إنه أخبرهم أن هناك امرأتين في المنزل وهما متزوجتان، فقالوا إن الكثير من مجاهديهم غير متزوجين ويريدون زوجة. وأصروا على دخول البيت وفحص بطاقات الهوية الخاصة بالسيدتين التي تثبت أنهما متزوجتان».

وأضافت: إن «رجال تنظيم داعش لديهم أوامر بعدم إزعاج السكان لو كانوا من السنّة، لكن في أماكن كثيرة، يفرضون أعرافاً اجتماعية متزمتة في البلدات التى يسيطرون عليها. وفي الموصل، كان الناس مبتهجين في البداية لأن داعش أزال نقاط التنفتيش التي جعلت الحركة على مدار سنوات بطيئة للغاية في المدينة. لكن تسامح «داعش» متقطع وربما يكون موقتاً. حيث تم جلد امرأة وزوجها في الموصل لأنها كانت ترتدي حجاباً فقط وليس نقاباً».

«الصنداي تليغراف»: الاضطرابات في العراق تهدد سوق النفط العالمية

قالت صحيفة الصنداى تليغراف البريطانية: «إن الاضطرابات في العراق تهدد سوق النفط العالمية»، مضيفة «إن سلامة القدرة الإنتاجية للنفط وسوق الطاقة العالمية ككل، مهددين بسبب سيطرة جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش».

وتابعت: «على مدى الأسبوعين الماضيين، حققت الجماعة «الجهادية» المتطرفة تحركات ناجحة في السيطرة على أماكن واسعة من شمال ووسط العراق، فضلا عن وجودها داخل سورية حيث تهدف لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية من شرق سورية وعبر غرب ووسط العراق».

وأضافت: ربما يُجبر سعر النفط بريطانيا والولايات المتحدة، على مواجهة ما يحدث في الشرق الأوسط. وبلغ سعر خام برنت 116 دولاراً للبرميل، الخميس الماضي، وهو أعلى مستوى له منذ ايلول 2013، ومع استمرار التمرد فإن سعر الخام يقترب باطراد من منطقة الخطر عند 125 دولاراً للبرميل».

وأوضحت: «على هذا المستوى، يبدأ النفط في فرض أضرار اقتصادية خطيرة على مستوى الطاقة، ما نراه الآن هو بالضبط ما كان يخشى منه المحللون الماليون خلال الأزمة السورية، الصيف الماضي. إذ كان القلق الرئيسي من شن ضربة عسكرية جوية على سورية هو التسبب في اضطرابات واسعة تسفر عن تقويض إنتاج النفط».

«فورين بوليسي»: مسيحيو الموصل يقولون وداعاً لوطنهم مع سيطرة «داعش»

حذرت مجلة فورين بوليسي الأميركية من عملية التطهير الديني التي تجرى لمسيحيّي العراق على يد الجماعات الإسلامية المتطرفة التابعة لتنظيم القاعدة، وقالت: «سيطرة الجهاديين على شمال العراق يمثل كارثة للعراقيين، لكن تدمير الثقافة المسيحية القديمة كارثة للعالم كله».

وتحت عنوان «مسيحيو الموصل يقولون وداعا»، نشرت المجلة نهاية الأسبوع تقريراً مطولاً عن فرار مسيحيّي المدينة، الذي سيطر على مقاتلي جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش»، قالت فيه: «إن الأمر بدا مثل اختفاء بعض الغطاء الجليدي من القطب الجنوبي الضخم أو انقراض أحد الأنواع النادرة من الكائنات».

وأضافت: «إن هناك شعوراً بأن أحد المقومات الأكثر قيمة للحياة على الأرض على وشك أن تختفي، في جميع الاحتمالات، إلى الأبد. ووفقاً للأب إميل شمعون نونا، بطريرك الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية في الموصل، فإنه منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 تضاءل مسيحيو مدينة الموصل من 35 ألفا إلى 3 آلاف فقط بسبب العنف ضدهم».

وتابع الأب الكلداني «والآن لم يعد أحد موجود من المواطنين المسيحيين، إذ التحق معظمهم باللاجئين الذين فروا ضمن نصف مليون عراقي إلى إقليم كردستان، مع سيطرة «داعش» على الموصل هذا الشهر. وفور وصول مقاتلي داعش إلى المدينة قاموا بإشعال النار في الكنيسة الأرمنية».

وأوضحت فورين بوليسي: «إن مسيحيي الموصل شعروا بالرعب مع قدوم «داعش» التي نشرت صوراً وحشية على على مواقع التواصل الاجتماعي على حسابها لعمليات قتل جماعي، إذ قتل نحو 1700 جندي عراقي رمياً بالرصاص، هذا علاوة على ما فعله «داعش» بمسيحيي سورية وفرض الجزية عليهم في مدينة الرقة».

وقالت المجلة الأميركية: «إن طيلة 2000 عام كانت العراق موطناً للثقافة المتميزة والحيوية للمسيحية الشرقية، لكن هذه القصة التاريخية قاربت على نهايتها. ووفقاً للتقديرات الرسمية فإن عدد مسيحيي العراق عام 2003 كان يبلغ نحو1.5 مليون نسمة، أي حوالى 5 في المئة من السكان. لكن توسع الصراع الطائفي والهجمات الإرهابية دفع أولئك المواطنين خارج بلادهم فارين إلى معسكرات اللاجئين أو الدول الغربية».

«واشنطن بوست»: سقوط أكثر من 400 طائرة أميركية من دون طيار منذ عام 2001

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن سقوط أكثر من «400 طائرة أميركية من دون طيار في حوادث كبرى حول العالم، منذ عام 2001، وهو رقم قياسي يكشف عن الأخطار المحتملة التي تهدد سماء أميركا المفتوح بحوادث الطائرات».

وذكرت الصحيفة وفقاً للتحقيق الذي أجرته طيلة عام، ونشرت نتائجه السبت، فإنه «منذ اندلاع الحروب في أفغانستان والعراق، تعطلت طائرات عسكرية من دون طيار بطرق لا تعد ولا تحصى، حيث سقطت لأسباب تتعدد بين أعطال ميكانيكية وأخطاء بشرية وسوء الأحوال الجوية وغيرها من الأسباب».

وحسب تقارير حول حوادث الطائرات مكونة من أكثر من 50 ألف صفحة وغيرها من السجلات، التى اطلعت عليها الصحيفة بموجب قانون حرية المعلومات، «فإن أكثر من 400 طائرة أميركية من دون طيار سقطت في أنحاء مختلفة من العالم، بين أيلول 2001 و تشرين الثاني 2013.

وأشارت إلى أنه «من خلال مراجعة تقارير التحقيقات العسكرية، فإن الصحيفة كانت قادرة على تحديد 194 حادث لطائرات من دون طيار سقطت ضمن الفئة الأشد من الحوادث التي شهدت دماراً كلياً للطائرة أو تسببت وفقاً للمعايير الحالية في خسارة قدرها 2 مليون دولار».

وقالت تقارير التحقيقات العسكرية: «إن الطائرات التي سقطت إما أصابت منازل أو مزارع أو مدارج وطرقاً سريعة وممرات مائية. ورغم أن الحوادث جميعها لم تسفر عن مقتل أحد لكن الوثائق ُتظهر أن العديد من الكوارث قد أفلتت بشق الأنفس، وفي كثير من الأحيان على بضعة أقدام أو بضع ثوان».

«لوس أنجليس تايمز»: لقاء عبد الله والسيسي يحمل دلالات رمزية للتحالفات في المنطقة

قالت صحيفة لوس أنجليس تايمز الأميركية: «إن اللقاء القصير الذي جمع العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المنتخب حديثاً، مساء الجمعة، يحمل دلالات رمزية في المنطقة ذات الرمال السياسية التي تتغير يومياً».

وأشارت في تعليق على الزيارة، إلى أنه «بدافع من الأزمة في العراق والشكوك في شأن أساليب ودوافع الولايات المتحدة في المنطقة، فإن اللاعبين الرئيسيين في الشرق الأوسط يتحركون باتجاه تشكيل تحالفات وتوسيع مجالات نفوذهم الخاص، أو على الأقل يحاولون درء خطر التآكل».

وتحدثت عن التقارب الشديد بين القاهرة والرياض منذ سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين الصيف الماضي، وقالت: «إنه رغم حقيقة أن لقاء السيسي والملك عبد الله كان سريعاً وحتى داخل الطائرة الملكية، لكن هذا لم يمنع مؤيدو الرئيس المصري من الإشادة بالزيارة على أنها دليل على استعادة هيبة مصر مرة أخرى».

وأضافت: «أن السعوديين غير راضين على نحو عميق إزاء الميل الأميركي الواضح تجاه خصمهم القديم، طهران، فيما يشعر المصريون بالاستياء حيال تجميد واشنطن مئات الملايين من الدولارات، التي تشكل المساعدات العسكرية السنوية، منذ الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من السلطة».

هآرتس : نتنياهو رئيس وزراء جبان ويخشى أي عمل عسكري ضد الفلسطينيين

قال الكاتب «الإسرائيلى» يوسي فيرطر في صحيفة هآرتس:»إن رئيس الحكومة»الإسرائيلية» بنيامين نتنياهو، يخشى التورط في أي عمل عسكري ضد قطاع غزة أو التورط من دون فائدة في أي مستنقع خارج حدود الدولة أو خارج الخط الأخضر، كما يخشى صور الجنود القتلى في الصحف، والجنازات العسكرية والاحتجاجات الشعبية المتصاعدة».

وأضاف الكاتب: «أن نتنياهو يدير الحرب بالكلمات، فقط لأنها سلاحه الوحيد، والشعارات ذخيرته»، لافتًاً إلى أنه «أكثر مرشح استخدم كلمات من دون مدلول في الواقع». وأشار الكاتب إلى أنه «من المعتاد القول إن رؤساء الحكومة «الإسرائيليين» من اليسار يشنون الحروب، والرؤساء من اليمين يصنعون السلام، ولكن نتنياهو لم يتميز لا في الحروب ولا في السلام».

وقال: «إن الحملة العسكرية التي يشنها نتنياهو في الضفة الغربية، لليوم الثامن على التوالي، يقودها «بحذر، ومن دون الانجرار إلى المنحدرات الزلقة». كما أشار الكاتب إلى أن «الوزراء والسياسيين الذين يلتقون نتنياهو بشكل دائم يصفونه كـ»غارق فى الأدرينالين»، فهو يكثر من المشاورات والاستماع والسؤال». ولفت بوجه خاص إلى «استدعاء نتنياهو لرئيس «شاس» أرييه درعي مرتين، يومي الأحد والأربعاء الماضيين» لمحاداثات طويلة، رغم أن الأخير لا يملك الخبرة الميدانية».

وتابع الكاتب: «أن أكثر ما يخشاه نتنياهو هو المجهول، وغير المتوقع، ومخاطر الحملة العسكرية في عمق الضفة الغربية»، وحسب الكاتب فمن الممكن «المجازفة بالقول إن ما يرغب فيه هو العثور على المستوطنين الثلاثة وإعادة القوات ليعلن انتصاره».

«يديعوت احرونوت»: ثلاثة اسباب تدفع اسرائيل للتعجيل بعملية عسكرية ضد قطاع غزة

رأى محلل الشؤون العسكرية في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، رون بن يشاي، أن هناك ثلاثة أسباب كافية لدفع «إسرائيل» الى التعجيل بشن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، ستكون قصيرة، لكنها أكثر تدميراً.

والأسباب الثلاثة كما يراها بن يشاي هي: الأول: استمرار بعض الفصائل والتنظيمات الفلسطينية الصغيرة في قطاع غزة بإطلاق الصواريخ على الجانب «الاسرائيلي»، بهدف جرّ حماس و«إسرائيل» الى المواجهة.

والسبب الثاني، هو اقتراب حماس من فقدان بنيتها التحتية في الضفة الغربية، بشكل كامل، بالإضافة الى الضائقة الاقتصادية التي تعانيها، ناهيك عن رفض مصر فتح معبر رفح.

أمّا السبب الثالث، فهوالحاجة «الإسرائيلية» لإعادة ترميم قدرة الردع «الاسرائيلية» التي تآكلت في الآونة الأخيرة.

ورأى بن يشاي، انه في حال وصلت حماس إلى قناعة بأنه لم يعد لديها ما تخسره، فستبدأ حينها بإطلاق الصواريخ على «إسرائيل» بشكل مركّز، بهدف تغيير قواعد اللعبة. وأضاف ان بعض التقديرات الاستخباراتية، الإسرائيلية والغربية، تشير إلى ان هناك ما يبعث على الخوف من إقدام «اسرائيل» على القيام بهكذا عملية، خصوصاً الخوف من تحرك الشارعين، المصري والأردني، حيث ستسعى تلك الأنظمة لإبداء تضامنها مع غزة، الأمر الذي قد يمسّ بالتعاون الأمني مع الأردن ومصر، ويمكن أن يمتد الى اتجاهات غير مرغوبة لـ«إسرائيل».

«معاريف»: هدف الحملة العسكرية على الضفة تفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير المالية «الإسرائيلي» يائير لبيد قوله: «إن الحملة العسكرية على الضفة تهدف إلى ثلاث قضايا حاسمة تتمثل في إعادة المخطوفين الثلاثة وتدمير حماس وتفكيك حكومة الوحدة الفلسطينية».

وقال لبيد خلال مقابلة مع القناة «الإسرائيلية» الثانية إنه «ضد الاحتكاك مع السكان الفلسطينيين ويجب إدارة العملية العسكرية بعقلانية، لا سيما أن شهر رمضان على الأبواب وأنه ضد اندلاع انتفاضة ثالثة».

وأكد «أن العملية العسكرية على الضفة وبخاصة الخليل معقّدة ولا نريد انتفاضة جديدة»، مشدداً على أن «الأمن «الإسرائيلى» متأكد مئة بالمئة أن «حماس» الخاطفة، في حين دعا وزير المالية إلى تدمير البنية التحتية لحماس ومسؤوليها السياسيين».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى