مسيرة في باريس تضامناً مع سورية وروسيا في حربهما ضدّ الإرهاب
نظّمت جمعية «فرنسا روسيا» مسيرة تضامنية مع سورية وروسيا في حربهما ضدّ التنظيمات الإرهابية. وشارك في المسيرة التي انطلقت من ساحة الجمهورية وحتى ساحة «باستي» في العاصمة الفرنسية باريس، حشد من السوريين المقيمين في فرنسا، ومواطنون عرب وفرنسيون وأوكرانيون، عبّروا جميعاً عن تضامنهم مع قيم الحق والسلام في سورية في وجه الإرهاب المدعوم من الدول الغربية وحلفائها في المنطقة.
كما عبّر المشاركون عن دعمهم لسورية وروسيا في حربهما ضدّ الإرهاب، مستنكرين دور الحكومة الفرنسية في دعم التنظيمات الإرهابية في سورية وانتهاكها القوانين الدولية في احترام سيادة الدول وأمنها، وتدخلها في شؤون الشعب السوري في اختيار مسار مستقبله.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام السورية والروسية والإيرانية، وصور الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين. مردّدين الهتافات المعبّرة عن الشكر والتقدير لروسيا وحلفاء سورية في محور المقاومة لوقوفهم إلى جانبها في معركتها ضدّ الإرهاب.
وحمل المشاركون لافتات تشجب الدعم الذي تقدمه الدول الغربية وحلفاؤها للتنظيمات الإرهابية. وأكدوا أن هذه التنظيمات تحمل الفكر الدموي والتكفيري نفسه، على رغم محاولة البعض التمييز بين مسمّياتها. مجدّدين شجبهم تورط الحكومة الفرنسية في دعم الإرهاب.
وقال الصحافي الفرنسي أوليفير بيلان خلال مشاركته في المسيرة: أردنا أن نذكّر وسائل الإعلام اليوم أن الأحرار والوطنيين في فرنسا يقفون مع روسيا في دعمها سيادة سورية ضدّ هذه الفوضى الكبيرة التي نظّمتها الصهيونية العالمية.
وأضاف بيلان: إن مشاركتنا أيضا تأتي لإظهار دعمنا سورية وتبيان موقف الوطنيين الفرنسيين في رفض سياسة الرئيس فرانسوا هولاند ووزير خارجيته لوران فابيوس.
من جهتها، قالت لوسي لوفير إحدى الناشطات الأوكرانيات المشاركات في المسيرة: إن مشاركتي مع أصدقائي الأوكرانيين والسوريين والفرنسيين تأتي لنؤكد تأييدنا مواقف الرئيس فلاديمير بوتين في مواجهة الإرهاب والهيمنة الأميركية على المنطقة، ودعم سيادة الشعوب والعمل على المشاركة في بناء نظام عالمي متوازن. منوّهةً بالمواقف الروسية ودعمها السلام، ومواجهتها الإرهاب في أوكرانيا وسورية.