حماية الأمن العالمي من خطر الإرهاب يفرض إنشاء تحالف اقليمي ـ دولي
خطفت حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء الأضواء الإعلامية، حيث تصدّر هذا الخبر اهتمامات شاشات القنوات العالمية، فيما تحاول بعض الجهات الدولية والإعلامية إظهار أنّ هذه الحادثة جاءت ردّاً من «داعش» على خلفية التدخّل العسكري الروسي في سورية، إلا أنّ المسؤولين الروس، فضلاً عن خبراء أميركيين، استبعدوا ذلك لعدم توفر أسلحة صاروخية يمتلكها التنظيم تستطيع إسقاط طائرات تحلّق على علوّ مرتفع كما حلّ بالطائرة الروسية، فيما بدأت دول العالم تُدرك خطر الإرهاب أكثر، وأهمية الخطوة الروسية لحماية الأمن القومي لهذه الدول، وبالتالي الأمن العالمي، من خلال إنشاء تحالف دولي إقليمي.
وفي السياق، أشار العقيد الأميركي المتقاعد، ريك فرانكونا، أنّ التنظيم لا يمتلك أسلحة من النوع القادر على إسقاط طائرة ركاب مدنية تحلّق على ارتفاعات مماثلة كما حصل مع الطائرة الماليزية فوق أوكرانيا.
ووصف وزير الخارجية المصري سامح شكري، قرار بعض شركات الطيران بوقف التحليق فوق سيناء حتى إشعارٍ آخر، بـ«غير المسؤول»، وأنّه يستبق التحقيقات الجارية بشأن مُلابسات الحادث.
ودعت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو، المجتمع الدولي إلى دراسة موضوع إنشاء محكمة خاصة بمحاكمة متزعّمي «داعش».
وأكّد السفير الروسي في بغداد إيليا مورغونوف، أنّ التعاون العسكري بين روسيا والعراق يتطور بشكلٍ طبيعي رغم محاولات طرفٍ ثالث عرقلة هذه العملية.