تأثير «السوشال ميديا»
دشن المستخدمون العرب هاشتاغ تأثير السوشيال ميديا ع حياتنا، للتعليق على تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على حياتهم. وظهر الهاشتاغ في أكثر من ألفين تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية. وشكا أغلب المغردين من التأثير السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي وسيطرتها على حياة المستخدمين، فتقول المستخدمة نور علي: «إدمان ومسيطر علينا أوي وهيودينا في داهية».
كما قال المستخدم عمرو بن عاطف: «السقوط من كتر ما الواحد بيمسك الموبايل وقت المذاكرة». إلا أن المستخدمة سارة عرضت تجربتها التي تمكنت فيها من تنظيم استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، فقالت: «كانت مسيطرة علي، بس الحمد لله هالسنه أنا سيطرت عليها وصرت أخصص وقت لها».
وفي المقابل، أشار آخرون إلى إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، فيقول المستخدم عمر مرسي: «يكفي أني اتعرفت على ناس مستحيل كنت هتعرف عليهم من غير سوشيال ميديا».
وأضاف مستخدم باسم شعيشع: «بقينا نغير أنظمة من ع الكيبورد ونقفل برامج وننشر إشاعات ونغير أفكار واتجاهات ناس من بوست واحد أو تويتة».
ويزيد عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب على 70 مليون شخص، بحسب دراسة ترجع لعام 2013.
قتلوا المصري…
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشجار بين عامل مصري ومواطن كويتي، انتهى بدهس المصري مرات عدة تحت عجلات سيارة كان يقودها أحد أصدقاء الكويتي.
ودشن مستخدمو تويتر هاشتاغ قتلوا المصري، الذي تحول إلى ساحة للجدل وتبادل الاتهامات بين المصريين والكويتيين. واعتبر عدد من المستخدمين أن الحادث فيه استهانة بأرواح المصريين لغياب دعم بلادهم، فيقول مستخدم باسم فارس: «المصري للأسف يحسب نفسه مواطناً في الخليج، ويخشلي في مضاربات، ويحسب حكومته حتساعده. وما يدري انه حكومته تشحت من الخليج وديتهم وجبة».
كما قال المستخدم أحمد صبري: «ليس العيب على الكويتي، وإنما العار على بلد اعتادت قتل مواطنيها، فهان قتلهم في قلوب الناس».
واعتبر آخرون أن القضية جنائية بالأساس، ولا علاقة لها بأية اعتبارات لجنسيات الطرفين، فيقول المستخدم على البواردي: «قضيه جنائية بين شخصين. والبعض يسب ويشتم حكومات وشعب كامل. لا نرضى بالقتل، ولكن أيضاً لا نُدخِل الأمور السياسية بقضية جنائية».