ما تحقق من أهداف الأعداء!
سامي كليب
الأهداف التي حققها أعداء العرب من الربيع العربي:
1 – تدمير دول مركزية وإشغال جيوشها.
2 – دفع العرب لكره العروبة حتى صارت شتيمة أو نكتة عند المثقفين وعامة الناس.
3 – إلغاء حق العودة وتحويل الفلسطيني إلى مشبوه في الدول العربية وإبعاد العرب عن قضية فلسطين.
4 – جعل عبارة فتنة شيعية سنية هي فقط محور النقاشات. وإغراق المجتمعات بالاقتتال على أساسها.
5 – تشجيع المصانع الحربية الغربية التي باعت العرب في السنوات الماضية أكثر مما باعته في تاريخها. وإنقاذ الاقتصاد الغربي.
6 – تعزيز الإسلاموفوبيا في الغرب بحيث صار كل مسلم مشبوهاً فراحت الدول تجاهر بحصر الهجرة بالمسيحيين.
7 – إفراغ الشرق من ثروته المسيحية ومكوناته الأخرى.
8 – إعطاء الكلمة إلى الشتامين والسطحيين عبر الـ«فايسبوك» والإنترنت بحيث يقتلون أي إنتاج فكري حقيقي كما يحصل كل يوم على صفحات التواصل الاجتماعي… وكما ستلاحظون بعد قليل من تعليقات البعض الفارغة من أي مضمون.
9 – إقناع العرب بأن المقاومات مشبوهة وأن السلام والاستسلام أفضل.
أعتقد أن هذا أخطر من التقسيم ومخططاته. والجميع خسر حتى ولو أن البعض يحب الحديث عن انتصارات وهمية…
هاجس الطعن… هم صهيوني
بات هاجس الطعن همّاً يلاحق الصهاينة أينما كانوا، ولكثرة جبنهم باتوا يعتدون على بعضهم بعضاً خوفاً من الطعن والموت. وقد تناقل الناشطون عبر «فايسبوك» فيديو يظهر مستوطناً «إسرائيلياً» وهو يهاجم عاملاً «إسرائيلياً» آخر ويطعنه خوفاً من أن يكون فلسطينياً. أمّا عن مشهد الطعن فهو أقرب إلى المشهد الفكاهي الذي وصفه الناشطون بأحد المشاهد التي نشاهدها في برنامج الرسوم الكرتونية «توم وجيري». في حين فرح البعض الآخر كون خطة الطعن باتت كالشبح الذي يلاحقهم أينما كانوا، لدرجة أنهم باتوا يطعنون بعضهم بعضاً، وهو أمر اعتبره الناشطون مميزاً وقد دعموا ذاك المستوطن متمنين موت جميع الصهاينة. وقد قال الناشط زكريا محمد: «المجرم دائماً خائف ولو كان يملك كل ترسانات العالم… يرمون أنفسهم بأيديهم للتهلكة… يلا الله يكثر من السكاكين الصديقة kiki emoticon كثير مجتمعهم فيه أشخاص ملامحهم عربية وهم «إسرائيليون» بالأصل»، وقال عمر: «طفل يهزمكم في سكين وانتم في يدكم سلاحكم الله يلعنكم».