مقبل زار يازجي: الوضع الأمني تحت السيطرة
زار نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر في المقر البطريركي في البلمند، في حضور رئيس دير سيدة البلمند البطريركي الأسقف غطاس هزيم.
ولفت مقبل إلى أنه أطلع يازجي على الأوضاع الأمنية والسياسية والاجتماعية السائدة في لبنان. وقال: «تطرقنا إلى وضع الطائفة ومشاريعها، ولا سيما في ما يتعلق بالمؤتمر الأنطاكي المزمع عقده هذا الأسبوع»، مؤكداً حضوره في انطلاق أعمال المؤتمر الخميس المقبل ومشاركته في القداس الإلهي الأحد، كما في الغداء.
وعن الشغور والفراغ في موقع رئاسة الجمهورية، قال: «إنّ انتخابات رئاسة الجمهورية إن لم تحدث في أقرب وقت ممكن، ستسيء إلى الوضع الديموقراطي والدستوري والميثاقي. واليوم فإنّ رئيس الحكومة والحكومة بالذات تقوم بتحرك لتقريب وجهات النظر بين جميع الأفرقاء لتقريب موعد الانتخاب الرئاسي».
أما بالنسبة الى الوضع الأمني، أكد مقبل أنّ «الوضع الأمني تحت السيطرة كلياً، وأنّ الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية كلها موجودة على قدر كامل من الجاهزية، ولا مجال للهلع، وما حدث في ضهر البيدر ليس الأول من نوعه، هناك أحداث أهم منه جرت سابقاً. وكانت الأمور كلها تحت السيطرة».
ورداً على سؤال حول تأثير الوضع الأمني المتوتر في المنطقة على الوضع الداخلي في لبنان، أجاب: «الوضع في المنطقة خطير، إنما هناك تكاتف من جميع الأفرقاء اللبنانيين للتصدي لأي تأثير من الذي يحدث من الدول المجاورة».
وعن مؤتمر روما لدعم الجيش قال: «إنّ المؤتمر كان إيجابياً للغاية، إنما في قضايا كهذه، وعلى صعيد دولي، لا يمكننا أن نقول كوني فكانت، وكأن أمامنا صندوقاً ونطلب من كل الدول أن تضع الأموال فيه لمساعدة الجيش، ليس هذا هو الواقع، كل شيء يدرس بتروٍ، والبحث الفعلي يتم لدرس حاجات الجيش لاستكمال العمل بالمسار، والجميع لديهم الاستعداد لدعم الجيش».