منظمة التحرير تُعزّي زاسيبكين: الدور الروسي كسَرَ الأحادية الأميركية
زارَ وفدٌ من قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، السفارة الروسية في بيروت، لتقديم واجب العزاء بضحايا الطائرة التي سقطت فوق سيناء. وضمّ الوفد أمين السر لإطار المنظمة في لبنان فتحي أبو العردات، اللواء صبحي أبو عرب، غسان أيوب، أبو النايف، سمير لوباني، محي الدين كعوش، وأبو أياد الشعلان.
وقدّم وفد المنظمة برقية تعزية ومواساة للسفير الروسي ألكسندر زاسيبكين، موجّهة إلى الرئيس فلاديمير بوتين وعبره إلى الشعب الروسي عموماً، وإلى ذوي الضحايا خصوصاً.
وخلال اللقاء ثمّن أبو العردات «الموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية»، مشيراً إلى أنّ «الشعب الفلسطيني يُحبّ روسيا والشعب الروسي، لأنّ روسيا كانت وما زالت معه ومع حقوقه المشروعة»، لافتاً إلى أنّ «تعزيز الدور الروسي في المنطقة، خصوصاً في سورية، كسَرَ الأحادية والتفرد الأميركي في معالجة القضايا والصراعات الداخلية المشتعلة في دول عربية عدّة».
وتمنّى أن «يُسهم هذا الدور في لجم عدوانية الاحتلال الصهيوني، الذي يرتكب المجازر بحق الشعب، ويمارس إرهاب الدولة المُنظَّم، والتمييز العنصري، ويقوم بعملية تطهيرٍ عرقيّ في مدينة القدس، ويعتقل الآلاف من خيرة أبناء الشعب في معتقلاته».
وشكر زاسيبكين بدوره، لوفد المنظمة الزيارة وتقديم واجب العزاء، مؤكّداً أنّ «روسيا ملتزمة بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني وقيادته، وأنّها مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس».
من جهةٍ أخرى، لبّى أعضاء الهيئة القيادية في «حركة الناصريّين المستقلين- المرابطون» دعوة نشطاء سياسيين ومواطنين، فنظّموا وقفة حزن على أرواح ضحايا الطائرة الروسية.
وأضاء المشاركون الشموع ووضعوا الورد على حائط السفارة الروسية في بيروت، وأكّدوا أنّ وقفتهم هذه «هي عربون شكر لكل ما تقدّمه روسيا على الصعيد العالمي والإنساني لإحقاق الحق والعدالة».