تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأحد القتلى في حادثة المعاملتين يظهر فيها مرتدياً بزّة حزب الله العسكرية. وعلى ضوء هذه الصورة سارع بضعة ناشطين وبعض الأشخاص الحقودين على مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلال الصور وإحداث بلبلة. ما حدا بموقع الأخبار «ملحق» الإلكتروني إلى إيضاح الصورة عبر مقال خاص تمّ تداوله على «فايسبوك» جاء فيه: «نشرت بعض المواقع الإلكترونية صوراً ادّعت أنها للشخصين اللذين قتلا على يد الجيش في حادثة المعاملتين «أحمد عمار ومهدي زعيتر»، وهما يرتديان لباس حزب الله بحسب ما اعتبروا. الصور التي نشرتها مواقع إلكترونية عدة لا يظهر فيها سوى شخص واحد وهو يرتدي لباس حزب الله ويدعى عمران المصري وبرفقته شاب يدعى خ.ض، وعمران أيضاً من بين الأشخاص الذين سقطوا في الحادثة نفسها، فيما يظهر في مجموعة الصور الأخرى بقية الضحايا وهم يحملون سلاح الكلاشنكوف الموجود في معظم أماكن المطلوبين لدى الدولة، مع التنويه إلى أن الثياب التي يرتدونها من الممكن إيجادها في أي متجر للثياب، حتى بدلة وشعار حزب الله. ووجه أحد المواقع أصابع الاتهام إلى حزب الله، معتبراً أأنهم على علاقة بالمدعوين «أحمد عمار ومهدي زعيتر»، ومطالباً في الوقت ذاته الحزب بتبرير الصور وعلاقته بالقتلى، وبتصنيع الكبتاغون، من دون الأخذ بعين الاعتبار توخي الدقة في نقل الخبر، مع الجزم من خلال طريقة كتابة الخبر بأن الحزب هو وراء المصانع حيث يسيطر على المناطق التي توجد فيها ذاكرين «بريتال ، بعلبك ، الهرمل». لا بد للإعلام من توخي الدقة في نشر المعلومة، وعدم الانجرار وراء السبق الصحافي أو الاختلاف السياسي، فالقارئ لديه حقوق يجب أن يأخذها من وسائل الإعلام، أهمها نقل الخبر بشكل صحيح لكي لا تحدث التباسات لديه».
حزب الله الضحية التاسعة في حادثة المعاملتين…
تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأحد القتلى في حادثة المعاملتين يظهر فيها مرتدياً بزّة حزب الله العسكرية. وعلى ضوء هذه الصورة سارع بضعة ناشطين وبعض الأشخاص الحقودين على مواقع التواصل الاجتماعي لاستغلال الصور وإحداث بلبلة. ما حدا بموقع الأخبار «ملحق» الإلكتروني إلى إيضاح الصورة عبر مقال خاص تمّ تداوله على «فايسبوك» جاء فيه: «نشرت بعض المواقع الإلكترونية صوراً ادّعت أنها للشخصين اللذين قتلا على يد الجيش في حادثة المعاملتين «أحمد عمار ومهدي زعيتر»، وهما يرتديان لباس حزب الله بحسب ما اعتبروا. الصور التي نشرتها مواقع إلكترونية عدة لا يظهر فيها سوى شخص واحد وهو يرتدي لباس حزب الله ويدعى عمران المصري وبرفقته شاب يدعى خ.ض، وعمران أيضاً من بين الأشخاص الذين سقطوا في الحادثة نفسها، فيما يظهر في مجموعة الصور الأخرى بقية الضحايا وهم يحملون سلاح الكلاشنكوف الموجود في معظم أماكن المطلوبين لدى الدولة، مع التنويه إلى أن الثياب التي يرتدونها من الممكن إيجادها في أي متجر للثياب، حتى بدلة وشعار حزب الله. ووجه أحد المواقع أصابع الاتهام إلى حزب الله، معتبراً أأنهم على علاقة بالمدعوين «أحمد عمار ومهدي زعيتر»، ومطالباً في الوقت ذاته الحزب بتبرير الصور وعلاقته بالقتلى، وبتصنيع الكبتاغون، من دون الأخذ بعين الاعتبار توخي الدقة في نقل الخبر، مع الجزم من خلال طريقة كتابة الخبر بأن الحزب هو وراء المصانع حيث يسيطر على المناطق التي توجد فيها ذاكرين «بريتال ، بعلبك ، الهرمل». لا بد للإعلام من توخي الدقة في نشر المعلومة، وعدم الانجرار وراء السبق الصحافي أو الاختلاف السياسي، فالقارئ لديه حقوق يجب أن يأخذها من وسائل الإعلام، أهمها نقل الخبر بشكل صحيح لكي لا تحدث التباسات لديه».