دردشة صباحية

يكتبها الياس عشي

سأضع اليوم أمامكم بعض المعطيات التي تجلّت في بروتوكولات حكماء صهيون، والتي تفسّر هذه التصفية المريعة للشعب الفلسطيني، ليس اليوم وحسب، وإنّما منذ أن قرّرت الصهيونية إقامة وطن لها من الفرات إلى النيل:

«يجب علينا نحن اليهود أن نعرف أنّ ذوي المطامع والطباع الفاسدة من البشر هم أكثر عدداً من ذوي الطباع النبيلة. لذلك فخير الوسائل في حكم العالم ما نقوم به من مؤامرات عن تطويق هؤلاء الأشخاص واستعمال العنف والإرهاب. فالنبات والحيوان والإنسان، كلّ يسعى لضمان حياته بالقوة وليس الحقّ إلا هذه القوة المستترة في باطن الأفراد والأمم. وأما الحرية السياسية التي يتحدّثون عنها فما هي إلا نظريات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى