خطر الإرهاب عزّز التنسيق الأمني بين مصر وروسيا
بقيت حادثة سقوط الطائرة الروسية في سيناء في صدارة اهتمامات وسائل الإعلام العالمية التي رصدت آخر المعلومات والتحليلات عن أسباب هذه الحادثة وأبعادها إذا ما تبيّن أنّها عمل إرهابي، ما يشكّل خطراً على الأمن الإقليمي والعالمي، لأنّ ذلك يؤكّد امتلاك المنظمات الإرهابية أسلحة جويّة قادرة على ضرب أهداف ومصالح أيّة دولة في العالم، وليس فقط المصالح الروسية أو المصرية. ما عزّز التنسيق الأمني والاستخباراتي الروسي – المصري لمواجهة الإرهاب، العدو المشترك للبلدين، وطُرحت مجدّداً مسألة الدعم الغربي لا سيّما الأميركي – البريطاني لحركات الإسلام السياسي وعلى رأسها جماعة «الإخوان المسلمين» والتي تُنتج تنظيمات إرهابية كـ»داعش»، وغيرها.
وفي السياق، اعتبر روبرت باير، المحلّل الأمني لدى «سي أن أن» أنّ القلق قد يمتدّ إلى مطارات أخرى في مصر في حال اتّضح وجود اختراق في مطار شرم الشيخ، وأنّ مصر ستواجه تحدّيات كبيرة جداً إذا تبيّن أنّ الحادثة هي بالفعل عمل إرهابي.
واستبعدت أستاذة السياسة والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة، الدكتورة نورهان الشيخ، أن تنجح محاولة الرئيس المصري لوقف الدعم الأوروبي لجماعة الإخوان.
حادثة منى، كانت مدار بحث ونقاش، حيث أكّد مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أنّ السعودية مسؤولة عن فاجعة منى وعليها أن تتحمّل جميع تبعات ذلك.