لماذا تتحسن العلاقة بين الزوجين في سن السبعين؟

أفادت بحوث حديثة أن العلاقة بين الزوجين تتحسن كثيراً مع بلوغ سن السبعين، إذ يتطلع كل من الزوجين إلى قضاء وقت أفضل وأكثر متعة مع شريكه.

ووجدت الدراسة أن هناك أسبابا أخرى متعددة لذلك، منها أن الرجل مع بلوغه سن السبعين يصبح أكثر ارتباطا بزوجته، لا سيما بعد أن يفقد الكثير من أصدقائه، الذين يتوفون غالبا في هذا العمر.

سبب آخر وجدته الدراسة، وهو التحوّلات الفيزيولوجية الجسدية التي تحدث لكل منهما مع بلوغ هذه السن، تظهر صفات أنثوية على الرجل وأخرى ذكورية على الأنثى، ما يرفع من مستويات التقارب الجسدي والعاطفي بينهما.

ومن الأسباب أيضاً مغادرة الأبناء المنزل، وهدوء العلاقات المضطربة معهم في هذه السن إلى حد كبير جداً، حيث يصبح الأبناء أكثر استيعابا لآبائهم، وأقل حدة في الاختلاف معهم.

وقد تابعت الدراسة حياة 268 رجلاً من سن الـ 19 وحتى الـ 92، وتعتبر أطول دراسة حديثة منذ عام 1938.

وخلُصت الدراسة إلى حقيقة مهمّة، وهي» أن الزواج يتحسن كثيرا وبلا شك مع طول فترة الزواج، وأن حب إنسان لفترة طويلة من الزمن، هو أمر رائع.

وأكثر الأشياء التي قد تهم الإنسان في حياته بالفعل، هو علاقته بالآخرين، خصوصا شريكة حياته».

كما بينّت أنه مع التقدم في السن، يزداد اعتماد كل من الزوجين على أحدهما الآخر والرغبة في الاستقلال الذاتي التي كانت تشكل عقبة كبيرة في بداية الزواج تختفي في هذه السن.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى