توصيات مؤتمر التكامل الإقليمي في بيروت: لإنشاء أسواق أكثر تكاملاً في المنطقة

أنهى البنك الدولي والاتحاد الشرق- أوسطي لرجال الأعمال، فعاليات مؤتمر التكامل الإقليمي الذي عقد في فندق «هيلتون- حبتور» في بيروت، برعاية رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، تحت عنوان «ما وراء الأفق- رؤية لمشرق جديد».

وشارك في المؤتمر مسؤولون في الحكومة اللبنانية، ممثلون للقطاع الخاص، مستثمرون دوليون، إضافة إلى المؤسسات الثنائية والمتعددة الأطراف المحلية والعربية والإقليمية.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بأنّ «مصلحة بلدان المنطقة تقتضي إنشاء أسواق أكثر تكاملاً في المنطقة، تتمتع بالتنافسية والتحرر من التدخلات غير المبررة، بغية تحقيق حركة عمالة حرة، إضافة إلى تحريك الرساميل والبضائع والخدمات في المنطقة على المدى الطويل».

ورأوا أنّ «الهدف النهائي لتكامل الأسواق الإقليمية والارتباط الاقتصادي العميق يكمن في تحسين معايير الحياة للجميع، وبالتالي دعم الإقليم لتحقيق السلام والرخاء».

ودعوا إلى أن «تأخذ الجهود الرامية الى تحقيق الأهداف المذكورة آنفاً، في الاعتبار، الالتزامات الدولية القائمة لهذه البلدان، إضافة إلى العمليات الثنائية والمتعددة الأطراف، كتلك التي مع الاتحاد الأوروبي بمستوياتها المختلفة، في شكل يشمل كل نواحي اتفاقيات التجارة الحرة الشاملة، والوثيقة مع الاتحاد الأوروبي».

كما طالبوا مؤسسات القطاع الخاص، بما فيها المؤسسات الثنائية والمتعددة الأطراف بـ«التعاون وتلقي الدعم لجهودهم الرامية إلى تعزيز الروابط الاقتصادية في المنطقة»، معتبرين أنّ «تأسيس شبكة القطاع الخاص في المشرق الجديد، يشكّل ضرورة لاحتضان الروابط العميقة بين مؤسسات القطاع الخاص في المنطقة».

ودعا المشاركون إلى «اتخاذ إجراءات معينة للسير نحو منطقة أكثر تكاملاً، ولذا تم تبني خطة عمل، بغرض تطبيق الخطوات العملية بالتعاون عن قرب، وباستشارة شبكة القطاع الخاص في المشرق الجديد، ولجانها المتخصصة».

تجدر الإشارة إلى أنّ المشاركين في مؤتمر بيروت، اتفقوا على اللقاء مجدداً في إسطنبول في أيلول 2014، للإسهام في تطوير العمل والاتفاق على خطوات مستقبلية، بغرض تحقيق التقدم في مجالات التكامل في المشرق الجديد.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى