أبرشية زحلة للكاثوليك: درويش على مسافة واحدة من الجميع
ردّت أمانة سر أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك على ما تردّد خلال الأيام الماضية في بعض الصحف، وعلى بعض وسائل الاتصال الاجتماعي من « تحليلات حول الأوضاع في زحلة بعد وفاة النائب والوزير السابق الياس سكاف، تطرّقت إلى مواضيع تخصّ المطرانية»، فأوضحت الآتي:
1 – إنّ سيادة المطران عصام يوحنا درويش لا يعرف سياسة التهديد ولا يملك وسائلها، ولا يؤمن إلّا بلغة التفاهم والمحبة، ولا يعرف إلاّ الانفتاح والحوار. والاتصال الذي أجراه بالسيدة ميرام سكاف حول إجراء قامت به بلدية زحلة، كان للاستفسار.
2 – لقد صرّح سيادته في أكثر من مناسبة، قبل وبعد وفاة الزعيم الياس سكاف، أنّه حريص على هذا البيت السياسي وعلى دوره الوطني، وأبلغ ذلك مباشرة إلى السيدة سكاف.
3 – إنّ سياسة الانفتاح التي اعتمدها سيادة المطران منذ تاريخ تسلّمه مهامّه كانت ناجحة على كافة المستويات، وشملت كبار المسؤولين الأوروبيين والعرب، إضافة إلى سفراء الدول الكبرى الذين زاروا مقرّ مطرانية سيدة النجاة في زحلة، وكان سيادته يهدف من خلالها إلى إعادة وضع زحلة على الخارطة الدولية والمحلية، والمطالبة بحقوق أهالي هذه المنطقة العزيزة.
4 – إنّ الغداء الذي أُقيم في السفارة السورية بحضور عدد من المدعوين، كان مناسبة اجتماعية ليس لها أيّ بُعد أو هدف سياسي، وهي تدخل ضمن سياسة الانفتاح التي ينتهجها سيادته. والجميع يعرف أنّ مناقشة الأمور الزحلية تتمّ في زحلة، ومع القيادات الزحلية فقط.
5 – إنّ سيادة المطران عصام يوحنا درويش، ومن منطلق الحرص على الدور التاريخي الوطني للمطرانية، يقف على مسافة واحدة من جميع الفرقاء، ويأمل عدم زجّ اسمه في مشاريع ونزاعات سياسية غير موجودة، وغير محتمَلة أو متوقّعة».
على صعيدٍ آخر، استقبل المطران درويش في مطرانية سيدة النجاة، مديرة مكتب منظمة اليونسف في زحلة بيرتا ترافييزو، في زيارة تعارف، وعرَض معها النشاطات التي تقوم بها المنظمة في منطقة البقاع لمساعدة النازحين السوريين.
وتطرّق الحديث إلى «إمكان توحيد الجهود بين المطرانية والمنظمة العالمية، لإيصال المساعدات إلى أكبر عددٍ ممكن من المحتاجين».
وأبْدَتْ ترافييزو إعجابها بالنشاطات الإنسانية التي تقوم بها المطرانية.