فرنجية لـ «الفضائية السورية»: الرئيس الأسد بات حاجة لمكافحة الإرهاب في المنطقة

اعتبر رئيس تيار «المردة» الوزير السابق سليمان فرنجية «أن الأمور بدأت تتوضح في المنطقة ولبنان جزء منها والخيارات السياسة شاء البعض أم أبى مرتبطة بخيارات المنطقة»، مؤكداً «أن الخيار الذي ننتمي إليه هو الذي يتقدم في المنطقة».

ودعا فرنجية الطرف الآخر «للعمل لتحقيق حل داخلي أفضل من انتظار الحسم الخارجي»، مشيراً إلى «أن خياراتنا السياسية مع النظام في سورية هو خيار علماني»، متوجهاً إلى من يقول بأنه مع الحرية والديمقراطية بالقول: «هل داعش والنصرة ديمقراطيون؟».

وأضاف: «الانقسام في لبنان ينطلق من خيارات استراتيجية، واليوم أي لبناني يحكم لبنان يجب أن يجمع الشمل، وخلافاتنا في لبنان خلافات سياسية ولن تنتقل لتتحول إلى خلافات أخرى».

وحول الاستحقاق الرئاسي اعتبر فرنجية «أن الرئيس التوافقي هو الحيادي وفي لبنان لا يوجد حيادي فالحيادي طرف»، مؤكداً «أننا نعمل لمصلحة مشروع سياسي وليس من أجل نفوذ شخصي».

وعن اتهام البعض لقوى 8 آذار بالعمل على تطبيق المثالثة قال: «من حق أي دولة تعديل دستورها ولا يجب أن يعتبر أي فريق سياسي أن تعديل الدستور انتقاص من حقوقه على العكس هو دليل عافية»، لافتاً إلى «أن السيد حسن نصر الله حسم الموضوع أننا لسنا مع المثالثة الذي طرحها الفرنسي».

وعن هجوم البعض على سلاح «حزب الله» رد فرنجية بـ»أن حزب الله رصيد سياسي وسلاحه داعم للبنان وقوته وسياسته».

وقال: «في لبنان كل طرف يطرح قانون انتخاب يؤمن الأكثرية له، وأنا أرى أنه كلما تعمم الانقسام أو الاتفاق في المنطقة سينعكس على لبنان».

وتطرق فرنجية للملف السوري معتبراً «أن الرئيس بشار الأسد هو شخص استثنائي في التاريخ، والشعب العربي أدرك أكثر من أي وقت أهمية محور المقاومة».

وعن ظاهرة الإرهاب التي تجتاح المنطقة رأى «أن الإرهاب ينتشر في المنطقة وسيرتد على داعميه»، موضحاً «أن الغرب هم تجار يلحقون مصالحهم، ولا يهمنا اعترافهم بالانتخابات إنما التعاطي هو الأساس، وسيقومون بفتح مكاتب لسورية في دولهم».

وتابع قائلاً: «الرئيس بشار الأسد كان في الماضي عبئاً ومن ثم واقعاً واليوم حاجة لمكافحة الإرهاب المنتشر في المنطقة، والرئيس الأسد مؤمن بجيشه وشعبه وهذا ما يكرس هذه القوة». وأضاف: «المشروع الذي يستهدف سورية أراد إعادتها إلى الجاهلية، ومشروع الفوضى هو الذي يخدم كيان العدو»، مؤكداً «أنه طالما أن السيد الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله موجودان ومدعومان من دولة عظمى كروسيا ودولة قوية كإيران لا يجب أن نخاف».

وفي قراءته للملف العراقي وعلاقته بما يجري في لبنان رأى «أن من خطط للعراق لا بد أنه يخطط في لبنان، ونحن نراهن على وعي اللبنانيين، وما يحدث بالعراق ليس خطيراً ولكنه مخيف وهو سيوقظ الأميركي على الخطر».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى