«النصرة» بين فكّي «داعش»

– ليس خافياً أنّ بين «النصرة» و«داعش» في قلب دموية الصراع على وراثة جسد «القاعدة» تناغم غير معلن بين من يستعدّ ليكون شريكاً في السياسة، وبين من يكون هدفاً للحرب والحبل السري تركي.

– منذ فيينا بدأت أشياء كثيرة تتغيّر وأهمّها الصفقة الأميركية التركية التي جاءت بفوز أردوغان سواء بالأصوات المجيّرة من غولن، او بالتغاضي عن الانتهاكات، وبعدها وضع مصير «جبهة النصرة» على لائحة الحرب بقوة الحضور الروسي العسكري.

– سقط مبرّر بقاء «النصرة» تنظيماً مستقلاً مثلها مثل كلّ متفرّعات «القاعدة»، وقد انتهت لعبة تسويقها كشريك سياسي وحصر الحرب بـ«داعش».

– تجري حرب سحق «النصرة» على بعد مرمى حجر من الحدود التركية شمال سورية ولا ردّ فعل.

– «داعش» يلتقط اللحظة لتوحيد البندقية ويبدأ خطة السيطرة على «النصرة».

– تفجير عرسال أول الغيث.

– جسم المقاتلين الأجانب ومستودعات السلاح والمال والجغرافيا رصيد بيد «النصرة» فقد وظيفته فيجري نقله إلى يد «داعش».

– بالطريقة «الإسرائيلية» التي عرفها لبنان في مجازر الصفرا لتوحيد البندقية سنشهد التحاق قوات «النصرة» بالدواعش.

– السباق بين سيف الحسم و«داعش».

التعليق السياسي

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى