ناصر لـ «الجديد»: لإيقاف تمدد العاصفة التي تجتاح المنطقة إلى لبنان

اعتبر أمين السر العام في الحزب «التقدمي الإشتراكي» ظافر ناصر «أنه في ظل الواقع الذي تعشيه المنطقة لا بد لنا نحن في لبنان من لملمة البيت الداخلي اللبناني وهذا الأمر يحتاج إلى قرار كبير من القوى السياسية لإيقاف تمدد العاصفة التي تجتاح المنطقة إلى لبنان».

وأشار إلى «ضرورة التوافق بين جميع الفرقاء السياسيين لإنجاز الاستحقاق الرئاسي الذي هو استحقاق وطني بامتياز وهو الذي يضمن تحصين وحماية البلد»، لافتاً إلى «أنه لو كان هناك تركيز دولي وإقليمي على الوضع اللبناني لكنا أنجزنا الاستحقاق الرئاسي ولم ندخل في الشغور».

وأكد ناصر «أن الحزب التقدمي الاشتراكي متمسك بمرشحه النائب هنري حلو ولن يتنازل عن ترشيحه، ولديه الحق بالترشح دستورياً، فهو مواطن لبناني ماروني وتنطبق عليه جميع شروط الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية ولا أحد من الفرقاء السياسيين يستطيع منعه».

وأشار إلى «أن «تيار المستقبل» لم يرفض ترشيح النائب هنري حلو على رغم تمسكه بمرشح فريق 14 آذار سمير جعجع»، لافتاً إلى «أن موقف النائب وليد جنبلاط ثابت ولن يتغير فهو ضد ترشح كل من العماد ميشال عون ورئيس حزب «القوات» سمير جعجع».

وأضاف: «لبنان يحتاج للتوافق على رئيس للجمهورية ولحظات التسوية يجب قراءتها جيداً وعند حصولها سنتعاطى معها، ولكن التمسك بمرشحنا النائب هنري حلو هو خيارنا الوحيد».

أما عن التطورات الأمنية الأخيرة في لبنان رأى ناصر «أن هذه التفجيرات تتطلب واقعاً سياسياً أكثر تماسكاً بين القوى السياسية»، لافتاً إلى «أن رئيس الحزب التقدمي الأشتراكي وليد جنبلاط حذر بأكثر من مرة من تداعيات ما يحصل في المنطقة وانعكاساتها على لبنان».

في ما خص سلسلة الرتب والرواتب شدد على «أن الحزب التقدمي الاشتراكي جزء من هذه السلسلة ونفتخر بما قامت به هيئة التنسيق النقابية، ولكن في المقابل نرفض إقرار السلسلة قبل تأمين الموارد لأنه سيؤدي إلى زيادة تأزم الوضع الاقتصادي في لبنان».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى