الحص يلتقي قباني
استقبل الرئيس سليم الحص، في منزله عائشة بكار، مفتي الجمهورية السابق الشيخ محمد رشيد قباني.
وبعد اللقاء، قال قباني: «زيارتي للرئيس الدكتور سليم الحص، كانت للاطمئنان إلى صحته وعافيته. فوجدته بخير والحمد لله، وتداولنا مع دولته في القضايا الساخنة في لبنان والعالم العربي وأطلعناه على نظرتنا إلى الأمور عامة».
وأضاف: «من وجهة نظرنا، إنّ السياسة في لبنان وفي المنطقة العربية، قد أصبحت مغالبة ما بين كر وفر، ومداولة كتعاقب الليل والنهار حول الأرض في دوامات لا تنتهي، يختلط فيها الداخل بالخارج والوطني بالأجنبي، والجمهور سواء اللبناني أو العربي هو الضحية التي تتلوى من الألم، فتن كقطع الليل المظلم تدع الحليم حيرانا، وهذا كله نتيجة سياسات الضعف والفرقة والخلافات والنزعات الاستقلالية وعدم وحدة العرب طيلة السنوات العجاف الماضيات، من تاريخ رحيل الانتداب الأجنبي عن البلدان العربي، وزرع الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وروسيا والأمم المتحدة المستعمرة اليهودية الأجنبية المحتلة في فلسطين العربية وتسميتها إسرائيل».
وتابع: «نتيجة لذلك كله، أصبح لبنان وبلاد العرب فريسة للتآكل والتمزق الداخلي من جهة، وطعماً سحرياً للدول الأجنبية ومطامعها ومصالحها في لبنان والمنطقة العربية».