«حماس»: لدعم رسمي عربي للانتفاضة
نظّمت «هيئة نصرة الأقصى في الجماعة الإسلامية» في عكار، محاضرة في بلدة ببنين تحدّث خلالها، المسؤول في العلاقات الدولية لحركة «المقاومة الإسلامية – حماس» أسامة حمدان، بعنوان «الانتفاضة الثالثة في القدس المحتلة»، بحضور ممثّل مفتي عكار الشيخ زيد بكار زكريا الشيخ أحمد موسى، مسؤول الجماعة الإسلامية في عكار محمد هوشر، مسؤول هيئة نصرة الأقصى في لبنان محمود موسى، ممثّلين عن الأحزاب، وحشد من المشايخ، رؤساء البلديات،المخاتير والفاعليات.
وتحدّث حمدان عن «اتفاق أوسلو العام 1993، قبل 22 عاماً من الآن، حيث ظنّ الجميع أنّ الصراع سينتهي. و قرّر «الإسرائيلي» أنّها الفرصة ليضع يده على ما تبقى من أرض فلسطين، التي من المفترض أن يتفاوض عليها، بعد أوسلو، اصطدمت التسوية بالجدار، ثم بعد ذلك انحسرت الأمور، وتحقّق انسحاب «إسرائيل» من غزة».
واعتبر «أنّ عملية الاستيلاء على الأقصى، شملت التقسيم الزماني والمكاني ليكون لاحقاً الاستيلاء عليه، لكن الفلسطينيين واجهوا بكل حزم عبر مشاريع شدّ الرحال، وإحياء مصاطب العلم، والمُرابطة المستمرة».
ورأى «أنّ هذه الانتفاضة اليوم جاءت من دون قرار، بل هي شعبية، ولا يمكن تقييدها بسهولة في مرحلة تمرّ بها المنطقة، بالكثير من المشاكل، وما يجري في المنطقة يقلق «الإسرائيلي» والأميركي».
وأكّد أنّ «المطلوب من أمّتنا اليوم، وصنّاع قرارها، دعماً يكون فيه البعد الرسمي حاضراً، والدعم المباشر هو دعم صمود الناس واستمرار الانتفاضة، لأنّنا أدركنا أنّ «الإسرائيلي» على قدر كبير من الهشاشة».
صيدا
من جهتها، نظّمت «الجامعة اللبنانية – الدولية» – فرع صيدا، وقفة تضامنية مع انتفاضة الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، بحضور مدير الجامعة خالد مراد، حشدٌ من الأساتذة والطلاب وجمعيات فلسطينية، ومدعوّين.
بداية النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم عرض فيلم عن معاناة الشعب الفلسطيني ونضالاته في وجه العدو الصهيوني. وألقى الطالب حسن حبّال كلمة الطلاب، حيّا فيها الفلسطينيين وانتفاضتهم. ثمّ ألقى الطالب عبد الرحمن قصيدة من وحي المناسبة.
كما ألقى ممثّل «جمعية الائتلاف اللبناني الفلسطيني» خالد أبو سويد، مداخلة تحت عنوان «من أجل حق العمل»، تحدّث فيها عن حقوق اللاجئين الفلسطينين.
واختتمت الوقفة التضامنية بلقاء حواري مع الخبير القانوني سهيل الناطور، شارك فيها الطلاب والأساتذة.