مقتل ضابط أردني بعد تصفيته 5 مدربين بينهم أميركيّان
قتل ضابط أردني خمسة مدرّبين بينهم مدربّان أميركيان وآخر جنوب أفريقي في حادث إطلاق نار بمركز تدريب للشرطة الأردنية ثم الانتحار، لكن الحكومة الأردنية تقول إن القوى الأمنية هي التي قتلت الجندي الأردني، بحسب السلطات الأردنية.
وقال وزير الإعلام الأردني، محمد المومني، إن منفذ الهجوم يحمل رتبة نقيب شرطة. وأصاب المهاجم مدربيْن أميركيين آخرين قبل أن يقتل أفراداً من الشرطة الأردنية، بحسب المومني. ووُصفت إحدى الإصابات بأنها خطيرة.
وتحقق السلطات الأردنية في الحادث الذي وقع في منشأة شرطية، تمولها الولايات المتحدة لتدريب ضباط عراقيين وفلسطينيين.
ووصف المومني – في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية الرسمية – الحادث بأنه «جريمة».
ويقدم متعهدون أميركيون مساعدات للمدربين الأردنيين في المركز الأردني الدولي لتدريب الشرطة الموجود في ضواحي العاصمة الأردنية عمان.
وتجرى في الأردن مناورات عسكرية مع دول أخرى من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها على اتصال مع السلطات الأردنية بخصوص حادثة مقتل مدربين أميركيين في الأردن.
وسبق أن شهد الأردن العديد من الحوادث التي استهدفت أجانب، والتي كان آخرها هجوم الموقر، الذي يضطلع بمهمات تدريب عسكرية وأمنية لدول الإقليم، حيث تم تدريب قوات مما يسمى «المعارضة السورية المعتدلة» في المعسكر، وقوات ليبية، ويمنية، وعراقية إضافة إلى مئات العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية.