متفرقات

استقبل معْلم مليتا السياحي في إقليم التفاح وفوداً شعبية واجتماعية ودبلوماسية، وفي هذا الإطار، زار المعْلم وفد من جمعية متخرّجي تشيكيا وسلوفاكيا يرافقهم السفير التشيكي في لبنان سفاتبلوك تشومبا، والملحق العسكري في السفارة، إضافة إلى قنصل تشيكيا في سورية. وجال الوفد في أرجاء المعْلم، مستمعاً إلى شرح مفصّل من أحد المرشدين السياحيين عن واقع مليتا وإنجازات المقاومة أثناء الاحتلال «الإسرائيلي» للمنطقة.

وزار المعلم أيضاً وفد من الصيادلة، إضافة إلى وفود شعبية من منطقتي الشوف والشويفات، وزاور من دول أفريقيا.

«الجنان» تكرّم ناكوزي

كرّمت جامعة الجنان، المديرة الإقليمية لمكتب الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط سلوى ناكوزي، وأقامت احتفالاً بحضور ممثلين عن وجوه سياسية طرابلسية، رئيس جامعة القديس يوسف الأب البروفسور سليم دكاش ممثلاً بالدكتورة فاديا علم، نقيب أطباء الأسنان في الشمال رئيسة اتحاد نقابات المهن الحرة في لبنان الدكتورة راحيل الدويهي، القاضي نبيل صاري وفاعليات.

وتحدثت ندى السيد عن انضمام الجامعة إلى المنظمة الدولية للفرنكوفونية والتعاون مع المكتب الإقليمي، إذ ساهمت الجامعة في جميع المشاريع الرائدة والخلاقة، بدعم من المكتب الإقليمي، وآخرها الدورة التعليمية الثانية لحقوق الإنسان التي انعقدت في بيروت بالتعاون مع المعهد الدولي لحقوق الإنسان في ستراسبورغ.

ثم ألقت عميدة كلّية الإعلام غادة صبيح كلمة الجامعة ونوّهت بعشق ناكوزي لمدينة طرابلس والتعاون اللبناني الفرنسي التي ساهمت في توطيده، تلتها أساتذة اللغة الفرنسية ريما مولود التي تمنّت لناكوزي التوفيق والنجاح والتميز، متحدّثة عن اندفاعها وحبّها لطرابلس وجامعة الجنان. ثم عرض فيلم من إعداد مركز التدريب في الجامعة، تخلله مشاهد وكلمات لناكوزي خلال مشاركتها في أنشطة الجامعة، إضافة إلى شهادات حية من أساتذة الجامعة وعمدائها.

ختاماً، تحدّثت ناكوزي وعبّرت عن حبها لجامعة الجنان، وعلاقتها بوطنها لبنان وسفرها إلى فرنسا، وعملها لمساعدة اللبنانيين – الفرنكوفون، وحبها لمدينة طرابلس، على رغم كل ما يحكى عنها، إلا أنها وجدتها مدينة للسلام والحب والعيش المشترك والتعاون. وتسلّمت درع الجامعة عربون محبة ووفاء.

«الكورية» تزوّد سراي صور بنظام الطاقة الشمسية

زوّدت الوحدة الكورية العاملة ضمن إطار القوات الدولية في الجنوب «اليونيفيل»، سراي صور الحكومية بنظام الطاقة الشمسية، وذلك بكلفة 84 ألف دولار أميركي.

وافتُتح المشروع في مبنى السراي بحضور قائد الوحدة الكورية الكولونيل جونغ هاي إيل وقائمقام صور محمد جفال، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور عبد المحسن الحسيني، رئيس بلدية صور المهندس حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي، رئيس مركز أمن عام صور النقيب محمد عنيسي وحشد من فاعليات المدينة.

بعد تسلّم النظام، ألقى جفال كلمة شكر فيها الوحدة الكورية وما تقوم به من مهام في عملية حفظ الأمن والاستقرار، إلى جانب الوحدات الدولية المشاركة في «اليونيفيل»، إضافة إلى التقديمات والمساعدات لسكان المنطقة الواقعة ضمن إطار عملها، وأثنى على العلاقة المميزة التي تربط ما بين عناصر وضباط الوحدة الكورية وأهالي الجنوب. ثمّ قدّم جفال لهاي إيل درعاً تقديرية عبارة عن أرزة لبنان وقلعة بعلبك.

تكريم متخرّجين في معهد الفنون

كرّمت رابطة متخرّجي معهد الفنون الجميلة دورة خريجي العام 1978، بحضور الوزير السابق رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، وعميد معهد الفنون الجميلة الدكتور جان داود، ونقيب المهندسين خالد شهاب، نقيب المهندسين في طرابلس ماريوس بعيني، ورئيس رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، ومدراء فروع معهد الفنون الجميلة، وأعضاء الهيئة الإدارية لمتخرّجي معهد الفنون الجميلة، وممثلي الأساتذة، ورؤساء الأقسام، وأعضاء هيئات الأقسام، وأساتذة من المعهد.

وألقى داود كلمة قال فيها: «ثمار المعهد متخرّجوه. غاية المعهد متخرّجوه. صورة المعهد متخرّجوه.عمارة، مسرحاً، لوحة وتشكيلاً، تزييناً، مشهداً، فيلماً، إعلاناً وتواصلاً، متخرّج المعهد هو الغاية لأنه صانع الوطن. لأنه الثورة البيضاء مبدعاً، لأن به النهوض بالذات والآخر».

وتابع: «أنْ نحمي المعهد يعني أن نعنى بالأساتذة والكفاءآت منهم فنحتفظ ببعضهم ممن بلغوا سن التقاعد للضرورة الأكاديمية وليكونوا خميرة للأساتذة الشباب يتداولون الهم المعرفي والخبرة. من هذا المنطلق وإفساحاً في المجال أمام الأساتذة الشباب لتعزيز تحصيل علمي عال، عملنا على فتح سنة تخصصية عليا تتيح لهم حيازة ماستر في الفن وعلوم الفن بما يعزّز علاقتهم بالبحث العلمي، ويفتح الأفق البحثية ويسمح لهم بمتابعة الدكتوراه. وقد تسجل أكثر من عشرين أستاذاً لمتابعة هذا الماستر ما يعكس اهتماماً علمياً نعوّل عليه لدى الأساتذة الشباب. كما أننا نعدّ لفتح ماستر متخصص في النقد الفني من منطلق حاجة الوطن إلى ناقد ومنشط وخبير في الفنون وهذا الماستر سيكون مفتوحاً لكل اختصاصات المعهد: المسرح، السينما، الفنون الإعلانية والتواصل البصري، الفنون التشكيلية، الهندسة الداخلية والعمارة .

دورة لـ«جهاد البناء» بقاعاً

افتتحت جمعية «مؤسسة جهاد البناء الإنمائية» ـ مديرية البقاع، دورة لتحضير الحلويات الرمضانية في بلدة السعيدة البقاعية، ضمن مشروع حاضنة الأعمال ـ التدريب المهني والحرفي المعجّل، برعاية اتحاد بلديات الشلال وتمويله، وبمشاركة 25 متدرّبة.

وحاضرت مسؤولة الملف رجاء أمهز عن النظام الداخلي للتدريب المهني والحرفي مع التأكيد على الالتزام بضوابط الدورة، معلنة أنّ علي شبشول سيعلّمهن صناعة الحلويات الرمضانية الشهية. ثمّ شرح المدرب علي شبشول بشكل عام مضمون الدورة.

وأشادت المدربات بهذه الدورة «الرائعة التي تخدم كل الأمهات وغير الأمهات في بيوتهن، مع الشكر لمؤسسة جهاد البناء ولراعي هذه الدورة».

حواجز محبة في طرابلس ضدّ المخدرات

نفّذت «الجمعية اللبنانية الخيرية للإصلاح والتأهيل» حواجز محبة في شوارع مدينة طرابلس من ضمن سلسلة الأنشطة في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، إذ وُزّعت نشرات على السيارات والمارة.

وقالت رئيسة الجمعية فاطمة بدرة: «إنّ سلسلة النشاطات هذه جاءت نتيجة صرخة مدوية، تجمع على رفض المخدرات وحبوب الهلوسة»، ودعت إلى أوسع حملة لمكافحة هذه الآفة والضرب بيد من حديد المروّجين والتجّار الذين يبيعون الموت لشبابنا وأبنائنا.

وشدّدت على ضرورة تضافر الجهود والتكاتف من أجل محاربة البطالة وعمالة الأطفال والتسرّب المدرسي، التي تجعل أولادنا يمضون أكثر أوقاتهم في الشارع، ما يعرّضهم للانحرافات والإغراءات والمفاسد.

وطالبت بإيجاد المراكز الخاصة لمعالجة المدمنين وإطلاق برامج وطنية حقيقية لمكافحة المخدرات، وشكرت الرعاة والممولين وزارة الثقافة، وزارة الشؤون الإجتماعية، منظمة الصحة العالمية والداعمين للنشاط.