تقرير إخباري
تقرير إخباري
السعودية و«إسرائيل» تتصدّران تقرير الإنفاق العسكري!
أعلنت منظمة الشفافية الدولية ازدياد الإنفاق العسكري السريّ في دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط التي أنفقت أكثر من 135 مليار دولار أميركي على التسليح في 2014.
وأوردت المنظمة في تقرير بعنوان «مؤشر مكافحة الفساد في قطاع الدفاع» في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، نشرته في تونس، أن الإنفاق السريّ على الدفاع في تزايد بالمنطقة التي تستحوذ حالياً على ما يقرب من 25 في المئة من الإنفاق الدفاعي المُبهم في العالم.
وعرّفت المنظمة الإنفاق العسكري المُبهم بأنه الإنفاق على الدفاع الذي لا يتم الإفصاح عنه أو يتم الإفصاح عنه بصيغة إجمالية للغاية. وقالت: هناك مبلغ 120 مليار دولار أميركي أُنفق على الدفاع والأمن في العام الماضي يرتبط بغياب شبه كامل للتمحيص المستقل، وعدم وجود هيئة تتلقى معلومات مفصلة وفي الوقت المناسب عن ميزانية الدفاع.
وشمل التقرير الذي أعده برنامج الدفاع والأمن في منظمة الشفافية الدولية، 17 دولة ليس من بينها الكيان «الإسرائيلي» المحتل لفلسطين. وفي 2014 خصصت الدول الـ17 أكثر من 135 مليار دولار أميركي على الإنفاق العسكري أي ما يمثّل 5,1 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي وهي نسبة من بين الأعلى في العالم، وفق التقرير.
ولفتت منظمة الشفافية الدولية الى أن الصراع في الشرق الأوسط والقتال في سورية واليمن والعراق أدى الى تسجيل نمو هو الأسرع في العالم بموازنات دفاع دول المنطقة. وحققت السعودية أكبر زيادة في الإنفاق على التسليح في العالم والتي بلغت 17 في المئة بين عامي 210 و2015 وفق التقرير.
وفي السياق، ذكر تقرير منظمة الشفافية الدولية أن السعودية واصلت تمرير الأسلحة إلى المجموعات التي كانت غير قادرة على شراء الأسلحة بنفسها بسبب العقوبات أو افتقارها للتمويل، وأوضحت أن السعودية اشترت في 2013 كميات كبيرة من الأسلحة من كرواتيا لدعم الجماعات الإرهابية في سورية، وموّلت في 2014 شراء ما قيمته 2 مليار دولار أميركي من الأسلحة الروسية نيابةً عن مصر.
وذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن الشرق الأوسط الذي يوصف بأنه أكبر منطقة مضطربة في العالم ينفق على شراء الأسلحة مبالغ طائلة، ويتجه ليبقى أكبر مشترٍ خلال السنوات المقبلة، وتعد أميركا هي أكبر مصدر للسلاح في العالم، تليها بريطانيا وروسيا.