كواليس

توقّع قيادي في «القوات اللبنانية» تدهور الأوضاع السياسية والأمنية في لبنان خلال المرحلة المقبلة، لكنه استبعد حصول صدامات مسلّحة بين الأطراف اللبنانية «لأنّ الجميع يرفض العودة إلى الحرب التي جرّبوها سابقاً وأدّت إلى ويلات». مع ذلك أكّد القيادي المُشار إليه، أنّ «القوات» لن تسمح لأحد بالاعتداء عليها وستجابهه بقوة، مذكّراً بـ«تاريخها في الحرب الأهلية»، من دون أن يؤكّد أو ينفي حيازة حزبه السلاح.

بعد الإنجاز الأمني الكبير الذي حقّقته المديرية العامة للأمن العام بكشفها قبل أيام شبكة التجسّس التي تعمل لمصلحة العدو «الإسرائيلي» وتوقيف بعض عناصرها، وبينهم موظف في قوات الطوارئ الدولية في الجنوب يونيفيل ، تحدّث مهتمّون بالشأن الأمني عن إنجازٍ آخر سيحقّقه أحد الأجهزة الأمنية قريباً من دون الإفصاح عن طبيعته وما إذا كان يتعلق بالعدو «الإسرائيلي»، أو بالتنظيمات الإرهابية.

تخوّف ضابط سابق من تزايد عمليات التفجير، أخيراً، في بلدة عرسال البقاعية متوقفاً عند عملية تفجير مقرّ هيئة علماء القلمون، والروايات والفرضيات التي أعقبتها حول الجهة التي تقف وراءها وأهدافها، ولا سيّما الفرضية التي عزت الجريمة إلى أسباب عاطفية تتعلّق بشاب سوري أراد الانتقام من حبيبته لارتباطها بشاب آخر فنفّذ عملية انتحارية بواسطة حزام ناسف، أثناء عقد القران في مقرّ الهيئة. وقال الضابط: «لم يعد السبب أو الدافع مهمّاً بل الأهمّ كيف حصل شاب عادي بسيط على الحزام الناسف والمتفجرات ومن أين؟» ليضيف: «يبدو أنّ هناك كميات كبيرة من المتفجرات في عرسال ولا سيّما في مخيمات النازحين، كما أنها باتت متداولة بين الناس كأيّ شيء عادي، ما يجعل المخاوف تزداد من إمكان تنفيذ عمليات إرهابية بسهولة فائقة في أيّ وقت وضدّ أيٍّ كان، إذا لم يتمّ اتّخاذ إجراءات مشدّدة وذات فعالية للحدّ من انتشار هذا النوع من السلاح الفتّاك في تلك المنطقة».

مع اقتراب موعد إجراء الانتخابات البلدية صيف العام 2016 تساءل معنيّون بهذا الاستحقاق ما إذا كانت هذه الانتخابات ستحصل أم يتمّ التمديد للمجالس البلدية الحالية على غرار التمديد للمجلس النيابي، طالماً أنّ الأوضاع والظروف التي أملت التمديد للمجلس لا تزال كما هي؟

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى