كرهان ــ البلد ــ بسبب

دشن مغردون لبنانيون هاشتاغ «كرهان البلد بسبب» للتحدث عن المشاكل التي يواجهونها في بلدهم. وتوالت تغريدات مستخدمي «تويتر» عبر هذا الهاشتاغ الذي ظهر في أكثر من 5 آلاف تغريدة على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية.

تكلم البعض عن أزمة النفايات المستمرة و«الفساد الحكومي»، فيما تكلم البعض الآخر عن الطائفية وآثارها السلبية على استقرار البلاد.

ولم يخل الأمر من بعض التغريدات المتهكمة والتي عرضت المشكلات بأسلوب ساخر، فقد حاول بعض المغردين التنفيس عن غضبهم ببعض الكوميديا والسخرية من المشاكل المستمرة.

استعادة التّفضيل في «تويتر» بدلاً من إعجاب

قام «تويتر» أخيراً بتغيير اسم وشكل خيار التّفضيل الذي اشتهرت به منذ بدايتها، بحيث أعادت تسميته ليصبح «إعجاب»، وأصبحت ترمز له برمز قلب يُضيء بالأحمر في حال تم الإعجاب بأحد التغريدات، بدلاً من رمز النجمة الذي كان يتحوّل للون الأصفر.

لسببٍ ما قد يرغب البعض بالعودة إلى الشكل والاسم السابق للخيار على الرغم من مفعوله المماثل في الحالتين، ولكن قد يكون المستخدم يشعر براحة للأسلوب القديم أكثر، ومن أجل ذلك يمكن استخدام إضافة Fav Forever المتوفرة لمستخدمي متصفح «غوغل كروم» عبر متجر «كروم».

بمجرد تثبيت الإضافة بالطريقة المعتادة لتثبيت أي إضافة على «كروم»، سيصبح بإمكان المستخدم مشاهدة الشكل القديم لزر التّفضيل في «تويتر» بدلاً من الزر الجديد، وبالتالي لن يتغير الأمر عليه ويزعجه في حال كان مزعجاً بالنسبة له فعلاً.

تضامن مع المصري «حسام بهجت»…

دشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي حملة لدعم الحقوقي والصحافي المصري حسام بهجت، الذي استدعته النيابة العسكرية صباح يوم الأحد «لمناقشته» في تحقيقات صحافية نشرها في إحدى المواقع المحلية.

ودشن المتضامنون هاشتاغ متضامن مع حسام بهجت، وحسام بهجت للتغريد عن القضية.

وكانت الإعلامية والناشطة جميلة إسماعيل من بين المتضامنين، وقالت في تغريدة: «لم يطلب محامياً وتوجه فوراً للمخابرات الحربية بمجرد استدعائه على خلفية تقرير لا يحمل وجهة نظر بل نص لتحقيقات».

كما قالت المستخدمة سارة عثمان: «حسام بهجت مافبركش أخبار، تحقيقه كان من واقع أوراق القضية، حسام من أكثر الصحافيين المصريين مهنية وحقوقي أكثر من رائع».

كذلك جدد اعتقال بهجت الجدل بشأن المحاكمات العسكرية للمدنيين، فقال المستخدم عمر الهادي: «فيه مواطن مصري مدني بايت الليلة دي عند جهة عسكرية مجهولة في مكان مجهول في ظروف مجهولة لأنه عمل شغله. الصحافة مش جريمة».

وفي المقابل، ظهر هاشتاغ مؤيد لاعتقال بهجت وللمحاكمات العسكرية، لكنه كان أقل انتشاراً. وقال أحد المغردين في هذا الهاشتاغ: «كما مطبق في كل دول العالم محاكمة عسكرية لمن يستهين ويتطاول ويكون جزءاً من مؤامرة على الجيش».