«القومي» يزفُّ الرفيقين محمد المصطفى وعمر جمعة شهيدين في معركة دوما: ماضون في المعركة حتى اجتثاث الإرهاب والتطرف من أرضنا وبلادنا
يزفُّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إلى الأمة وعموم السوريين القوميين الاجتماعيين في الوطن وعبر الحدود، خبر ارتقاء الرفيقين البطلين محمد عبد الرزاق المصطفى وعمر محسن جمعة شهيدين أثناء تأديتهما واجبها القومي في معركة تحرير دوما.
ـ الشهيد الرفيق ابراهيم محمد عبد الرزاق المصطفى من مواليد دوما 1/12/1978، متأهل وله ثلاثة أبناء، انتمى إلى الحزب في 1/3/2012، شارك في العديد من المعارك ضمن تشكيلات «نسور الزوبعة»، وكان مقداماً وشجاعاً، وجسّد مثال القومي الاجتماعي المضحّي في سبيل حزبه وشعبه وأمته.
يُشيّع الشهيد يوم الخميس في البطيحة عند الساعة العاشرة صباحاً.
ـ الشهيد الرفيق عمر محسن جمعة من مواليد دوما 19/1/ 1973، متأهّل وله ثلاثة أبناء، التحق بصفوف الحزب ضمن تشكيلات «نسور الزوبعة» في العام 2012، وشارك في العديد من المعارك والمواجهات ضدّ قوى الإرهاب والتطرف، وكان مقداماً وشجاعاً.
استشهدا في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف عند تخوم مدينة دوما، حيث كانا إلى جانب رفقائهما وبواسل الجيش السوري يشاركان في معركة تحرير دوما من الإرهاب.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي إذ يعبّر عن اعتزازه بشهدائه الأبطال، ويُحيّي شجاعة وإقدام الرفيقين الشهيدين البطلين محمد المصطفى وعمر جمعة، يؤكد المضيّ في المعركة حتى اجتثاث الإرهاب من أرضنا وبلادنا.
إنّ الحزب السوري القومي الاجتماعي أخذ على عاتقه أن يكون في المواقع الأمامية المتقدّمة إلى جانب الجيش السوري، من أجل إلحاق الهزيمة بالمجموعات الإرهابية وكسر المشروع الإرهابي الاستعماري الذي يستهدف قتل شعبنا وتفتيت بلادنا لمصلحة العدو الصهيوني وأدواته من المتآمرين.
ويشدّد الحزب على أنّ الشهداء الأبطال رسموا بدمائهم الزكية، خريطة الطريق من أجل تحرير المدن والبلدات السورية التي يعيث فيها الإرهاب قتلاً واجراماً، ومن أجل حماية أبناء شعبنا من هذا الإرهاب الذي يشكل خطراً على الإنسانية.
لقد حقّق القوميون على تخوم مدينة دوما، إلى جانب الجيش السوري، خطوات مهمّة تنبىء بتحرير المدينة قريباً، واستعادتها إلى حضن حُماتها الحقيقيين… للشهداء التحية والنصر آتٍ لا محال.