يوم مستشفى بيروت الحكومي مرّ بلا «غضب» وأبو فاعور يعد بقرب تنفيذ الخطة الإنقاذية

مرّ يوم «الغضب الكبير» الذي كان مقرّراً أن يبدأ صباح أمس، بلا غضب، وعاد موظفو مستشفى بيروت الحكومي الجامعي إلى ممارسة عملهم المعتاد، وتقديم الخدمات للمرضى ضمن الإمكانات والمواد الطبية المتوافرة.

فبعد أن كان مقرّراً أن تنفذ لجنة الموظفين في مستشفى بيروت الحكومي اعتصاماً صباح أمس، تحت عنوان: «يوم الغضب الكبير»، سارع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور إلى عقد اجتماع مع اللجنة، وبعد الوعود التي قطعها أبو فاعور للجنة خلال الاجتماع، عادت الأخيرة وعقدت اجتماعاً أوضحت فيه مجريات اللقاء أمام الموظفين الذي تحدث باسمهم بسام العاكوم، الذي قال: «بعد ثمانية أيام من التحرك الأخير الذي بدأناه الأسبوع الماضي جرى اليوم أمس لقاء مع وزير الصحة العامة وائل أبو فاعور، وتبيّن حق الموظف والظلم الذي يتعرض له وأوضحنا للوزير أنّ الأسلوب الذي تم التعاطي به معنا لا نقبله ونحن لا نطلب إلا حقوقنا حقنا بالراتب كل أول شهر وحقنا بباقي التقديمات التي تقدمها الدولة اللبنانية، وتحدثنا مع الوزير عن هذه الأمور بشكل مفصّل، فضلاً عن الاتهامات التي نتعرض لها من قبل أُخذنا للمرضى والمستشفى كرهينة وهذا ما نرفضه رفضاً قاطعاً لأننا نحن أهل المرضى وأخوة المرضى ونحن المرضى ونحن المستشفى التي نتحمل مشاكلها ونعاني منها لذلك لا يمكن أن نجلد أنفسنا». وأضاف: «أوضحنا للوزير أننا على استعداد تام للتعاون ضمن خطة ترتأيها الوزارة للنهوض بالمستشفى وتكون خطة شفافة تراعي الموظف والمستشفى وتضمن الاستمرارية لها، وكان متفهماً لمشاكلنا ومشاكل المستشفى وقد وعدنا بأنّ الخطة الإنقاذية قد وضعت على السكة الصحيحة وتم البدء بها».

وقال: «إنّ الأموال التي فقدت وتبخرت وجدت وهي بالأساس لم تنجز ولم تكن هذه المشكلة موجودة إنما جرى لغط حولها وأنه خلال 24 ساعة سيتم دفع مستحقات الموظفين منذ شهر نيسان، بالإضافة إلى مكسورات 2012 2013، كما تحدثنا عن موضوع صيانة المستشفى وتزويدها بالكهرباء والمياه، وعن مشاكل المستشفى سواء الإدارية أو المشاكل التي أوقعتها تحت هذا العجز وأنّ هناك تحقيقاً سيتم البدء به بشكل جدي وشفاف وستصدر نتائجه في شكل موضوع وصحيح والكل ينال حقه».

وأشار إلى أنّ لجنة الموظفين وحرصاً على المستشفى، ارتأت أن تبادر إلى تحمل المسؤولية ضمن ما تقدر عليه، وتقديم الخدمات التي تقدر عليها والمتوافرة موادها الطبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى