ماذا يجري في عمان؟
– لم يعد ممكناً الادّعاء أنّ ما يجري بين درعا وعمّان محض مصادفات، وأنّ مقتل المدرّبين الأميركيين مجرّد حادث.
– منذ مدة تسعى واشنطن إلى ترتيب بيت المعارضة التي نظمتها عبر غرفة الموك في عمّان لتشكل منها بعضاً من القوة اللازمة لدخول الرقة ودير الزور قبل أن تنتهي وحدات الجيش السوري والمقاومة من تحرير الشمال وتتجه بدعم روسي إلى مناطق سيطرة «داعش».
– الارتباطات بالمال والسلاح هي قوة الموك والرهان لنقل من درّبتهم وموّلتهم إلى خطتها.
– تظهر معركة درعا أنّ المسلحين الذي جمعتهم واشنطن تحت اسم الجبهة الجنوبية يضعون ولاءهم ضمناً لقرار «القاعدة» ويتمرّدون على القرار الأميركي فتعاقبهم بوقف المال او السلاح.
– يردّ تنظيم «القاعدة» بقتل المدرّبين الأميركيين.
– لا أحد يجيب عن سؤال حول مستقبل الجماعات المسلحة التي تديرها الموك نظرياً في الحرب على الإرهاب وجاهزيتها لمصالحة تحت سقف فيينا وتفاهماتها.
– فيينا الثاني مناسبة لتصنيف المعارضة وتمييزها عن الإرهاب، فأين سيكون موضع الجبهة الجنوبية وفقاً للأميركيين؟
– معركة الجنوب آتية كما الشمال، وسيكتشف الأميركيون أنهم سلحوا «القاعدة».
التعليق السياسي