يربح عون وبري معاً
– التفاهم الذي أنهى النزاع على الجلسة التشريعية وتضمّن تثبيت السير حتى النهاية بسنّ قانون للانتخابات النيابية بموافقة تيار المستقبل الذي عطل الانتخابات منذ سنتين ورفض البحث بقانون جديد يعني أنّ تصعيد العماد ميشال عون حقق أهدافه.
– أثبت عون أنه بدعم حزب الله قادر على استثارة القوى الدولية التي تخشى انفراط الدولة اللبنانية وسقوط البلد بيد حزب الله عملياً لتتحرك السعودية وتلزم سعد الحريري بالتحرك كما يوم تشكيل الحكومة التي عطلوها بحجة قتال حزب الله في سورية وقبلوها وهو يقاتل…
– إصرار بري على فتح المجلس النيابي ومواصلة التشريع بدا في الظاهر إحراجاً لعون المتمسك برفض أيّ تشريع بغياب رئيس جمهورية.
– سنوكر بري بدأ من عون لكنه أصاب الحريري في اختبار تحمّل حلفائه الخارجيين للعبة حافة الهاوية فظهر التحرّك العاجل للحلحلة.
– كسب بري الجولة وكسب عون الحرب.
– ثبت أنّ لبنان لا يزال بيضة قبان في التوازنات، وأنّ الذهاب إلى فرط الدولة يفقد الغرب فرص ضبط يحتاجها، وأنّ الابتزاز بالإيحاء بعدم الاكتراث مناورة لا تصمد أمام الاختبار فأصاب عون.
التعليق السياسي