«جنسيتي»: نرفض حرمان أطفالنا حقّهم الشرعي
نفّذت «حملة جنسيتي حق لي ولأسرتي» اعتصاماً في وسط بيروت شاركت فيه نساء وأمهات لبنانيات تزوجن من عرب أو أجانب، إضافة إلى أبنائهن.
وألقت مريم غزال كلمة نددت فيها «بإعطاء الجنسية اللبنانية لمواطنين أجانب موجودين داخل لبنان وخارجه، كأمثال طوروس وجورجيوس وستيفن وروبرت وأوليفييه، متناسين عن قصد أو عن غير قصد حقنا بالمواطَنة اللبنانية بإعطاء أولادنا وفلذات أكبادنا حقهم الشرعي الذي اعترفت به كل الدول المتحضرة وغير المتحضرة إلا بلد الديمقراطية والطائفية لبنان».
وسألت: «هل نحن لبنانيات أم غرباء عن وطننا الحبيب لبنان. أيحق لكم تجنيس 644 شخصاً غير لبنانيين وتحرموننا نحن نساء لبنان من إعطاء الجنسية لأبنائنا، وتطالبون المتحدرين من أصل لبناني بالعودة إلى لبنان لإعطائهم الجنسية؟».
وأكدت لينا أبو حبيب أن الاعتصام يصرّ على أولوية حقوق النساء في لبنان ويأتي رفضاً للانكار والاستهتار. وقالت: «نحن هنا للرد على المرسوم الرئاسي الذي قضى بمنح الجنسية لأكثر من 600 شخص من جنسيات مختلفة والتي جاءت وفقاً لاعتبارات طائفية بحتة».
وسألت: «ما الذي حدث لتقفزوا فوق كل «الفزيّعات» التي ترفعونها في وجه النساء اللبنانيات وأسرهن، وما الذي دفع بكم لإصدار المرسوم؟». وأكدت استمرار التحرك من منظور التطلع إلى دولة المواطنة والقانون.