تونسي: متشددون يقطعون رأس شاب لاتهامه بالتجسس لحساب الجيش
قالت مصادر أمنية تونسية إن إسلاميين متشددين قطعوا رأس شاب تونسي في منطقة ريفية بوسط البلاد وأرسلوا رأسه إلى عائلته، بعد اتهامه بالتجسس لحساب الجيش التونسي.
وقالت المصادر إن متشددين قتلوا الشاب البالغ من العمر 16 سنة أثناء رعيه الأغنام في منطقة ريفية في ولاية سيدي بو زيد بوسط تونس.
وقال مصدر إن «هؤلاء الإرهابيين أمروا صديقه بإعادة رأسه إلى عائلته».
وتسبب عرض صورة لرأس طفل مقطوع على التلفزة الحكومية التونسية بإقالة رئيس تحرير قسم الأخبار فيها من منصبه.
وأعلنت هيئة التلفزيون قرار عزل حمادي الغيداوي بسبب عرض الصورة خلال موجز الأنباء، ما خلف حالة استنكار شديدة لا سيما من نقابة الصحافيين التي بادرت بنشر بيان استنكار شديد اللهجة ضد ما أسمته تجاوزات إعلامي.
وتقاتل قوات الأمن التونسية متشددين، من بينهم جماعة أنصار الشريعة التي تدرجها واشنطن كجماعة إرهابية، ولواء عقبة بن نافع المؤلف من مقاتلين مرتبطين بالقاعدة ويعمل في جبل الشعانبي على امتداد الحدود مع الجزائر.
وأثار الحادث مخافة بين السكان وأقلق السلطات الأمنية التي قالت إن الجماعات الإرهابية تقوم بحرب نفسية ضد المجتمع والدولة.