شقير: زيادة التعاون تؤدي إلى رفع معدلات النمو
اعتبر رئيس اتحاد الغرف التجارية والصناعية في المتوسط «أسكامي» رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، أنّ «العلاقة بين لبنان وفرنسا جزء من العلاقة البحر-متوسطية، التي ستجعل، يوماً ما، من أوروبا والدول العربية وحدة اقتصادية كبيرة قادرة على منافسة الوحدات الاقتصادية العملاقة، التي تتقاسم ثروات العالم».
وخلال افتتاح مؤتمر في باريس حول الاستثمار والأعمال في لبنان، نظّمه مدير وكالة تطوير الأعمال والتجارة في الخارجية الفرنسية في لبنان UBIFRANCE هنري كاستورس، بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في لبنان، قال شقير: «إنّ العمل الذي نقوم به اليوم لا يهدف إلى تحقيق مصلحة اقتصادية آنية، إنما للمساهمة في تحديد مستقبل المنطقة وطاقتها على المستويات كافة».
وشكر «UBIFRANCE» على مبادرتها تجاه لبنان، «والتي تأتي في سياق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين»، وقال: «إنّ هذه الوكالة تعي تماماً مصلحة المنطقة، حيث باتت العلاقات التجارية تشكّل العامل الأهم في الإنتاجية، وبالتالي فإنّ زيادة التعاون بين الدول ستؤدي إلى رفع معدلات النمو وتحسين مستوى المعيشة».
كما شدّد على «أهمية هذا المؤتمر الذي يرسخ الشراكة الاقتصادية بين لبنان وفرنسا»، لافتاً إلى أنّ «لبنان يتمتع بالكثير من المزايا التفاضلية التي تهم الشركات الفرنسية، لا سيما أنّه يشكّل مركزاً اقتصادياً محورياً في المنطقة وبوابتها الرئيسية».
ويهدف المؤتمر إلى تعريف الشركات الفرنسية بالميزات التفاضلية التي يتمتّع فيها الاقتصاد اللبناني على مستوى الإنتاج والاستثمار، إضافةً إلى عرض فرص التعاون المشترك بين الشركات اللبنانية ونظيراتها الفرنسية.