قصف طائرات سورية مواقع داعش في العراق أربك الحسابات الأميركية وتقرير للكونغرس يحذر من أن تأسيس قاعدة للإرهاب سيطاول أميركا

حسن حردان

يبدو أن قيام طائرات سورية بقصف مواقع تنظيم داعش الإرهابي غرب العراق أربك حسابات واشنطن التي سارعت بوساطة محلليها إلى التحذير من هذه العملية والتهويل من تداعياتها بالقول إنها تهدد بتوسع «الأزمة في الشرق الأوسط»، في حين أن الواقع يؤشر إلى النقيض من ذلك، فعدم التصدي لهذا التنظيم الإرهابي وتنسيق الجهود السورية والعراقية في مواجهته وتركه يتمدد في الأراضي العراقية والسورية وتمكينه من الاستقرار وتوطيد وجوده وسيطرته هو ما يجب أن يثير قلق واشنطن من خطر توسع الصراع وانتشاره إلى دول المنطقة والعالم.

غير أن الظاهر يكشف باطن الأمور. فالإدارة الأميركية لا تريد ضرب داعش لحساب المصلحة السورية ـ العراقية، وإنما تسعى لأن يجرى ذلك في سياق خطتها التي تعمل على تضخيم خطر داعش وربط توجيه أي ضربات له باستجابة الحكومة العراقية للإملاءات الأميركية، الهادفة إلى فرض الوصاية على العراق ودفعه إلى الانخراط في الحرب ضد سورية لإطالة أمد حرب الاستنزاف ضدها وعرقلة خروجها سريعاً من الأزمة وتعافيها، وصولاً إلى تعكير العلاقات الجيدة التي تربط العراق بإيران، وكل ذلك في مقابل أن تساهم واشنطن في توجيه ضربات محددة لداعش.

من هنا بات من الواضح أن داعش تحول إلى ورقة في لعبة الاستخدام الأميركي للإرهاب، لكن التجربة تؤكد أن الإرهاب عندما يؤسس قاعدة له في العراق وسورية ويتمدد وتزداد قوته لا يمكن السيطرة عليه والحد من خطره، الذي ستصل شظاياه عندها إلى الولايات المتحدة، وهو ما حذر منه تقرير تقييمي صدر عن مركز الأبحاث في الكونغرس الأميركي بالاستناد إلى تقارير استخبارية وتصريحات مسؤول داعش أبو بكر البغدادي.

ويبدو أن من ساهم في دعم قوى الإرهاب وفي مقدمهم النظام التركي سيدفعون ثمن ذلك. فسقوط الموصل يمثّل فشلاً للسياسة التركية، وتداعيات ما يحصل في سورية سيطاول تركيا التي سيكون عليها أن تدفع ثمناً باهظاً لأنها تورطت في تسهيل صعود الجماعات الإرهابية وزيادة أعدادها بالقرب من حدودها.

في هذا الوقت ارتفعت الأصوات في بريطانيا للمطالبة بأخذ موقف من حكام السعودية لكون مشايخ السلفية فيها هم من شجع الشباب البريطاني على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين وغير المسلمين. ولهذا يجب التوقف عن الصمت على دور السعودية مقابل الأموال التي تدفعها لبريطانيا لقاء شراء الأسلحة البريطانية لأن دعمها «للجهاديين» بات «يهدد الأمن القومي لبريطانيا».

إلى ذلك فإن الأحكام التي صدرت ضد الإخوان في مصر باتت تقلق الغرب الذي لم يعد يملك سوى التهويل على حكامها الجدد بأن ذلك سيعمق الأزمة في البلاد ويجعل مصر بلداً غير آمن، فيما لا يرى هذا الغرب ووسائل إعلامه أعمال الإرهاب والعنف التي يقوم بها الإخوان ضد الشعب المصري وقوات الجيش والأمن، على أن الكونغرس الأميركي سارع إلى التعبير عن انزعاجه بتحرك أعضاء بارزين فيه للرد على المحاكمة بتعليق المزيد من المساعدات التي تقدمها واشنطن لمصر وذلك للتأثير في موقف القيادة المصرية ودفعها إلى التوقف عن التصدي للإخوان.

لكن الوصفة الديمقراطية الغربية لم تؤمن الاستقرار في الدول العربية بعد الإطاحة بدولها، وها هي في ليبيا تتمخض عن فشل مدوّ إذ باتت البلاد تغوص في الانقسام والفوضى والاقتتال، فيما الانتخابات التي يجرى التحضير لها على عجل ليس هناك من هو مقتنع بأنها ستجلب لليبيين الوحدة والاستقرار.

إلى ذلك كان لافتاً تركيز الصحافة «الإسرائيلية» في انتشار الفقر في الكيان الصهيوني نتيجة تراجع المداخيل وتزايد النفقات ما دفع بالقاصرات «الإسرائيليات» إلى ممارسة الدعارة لتأمين تكاليف التعليم اللاتي يحتجن إليها لإتمام تعليمهن في المدارس، وتعكس التقارير التي تتحدث عن نسبة الفقر مدى أثر الأزمة الاقتصادية والمالية التي تعصف بالكيان الصهيوني على خلفية الأزمة الاقتصادية التي ضربت الولايات المتحدة والدول الغربية وإقدام الحكومة «الإسرائيلية» على اتخاذ حزمة من إجراءات التقشف في النفقات طاولت أخيراً المؤسسة العسكرية.

«واشنطن بوست»: توجيه ضربات سورية ضد مسلحين في العراق يوسع أزمة الشرق الأوسط

قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية: «إن قيام طائرت سورية بقصف أهداف للمسلحين داخل العراق أمس أول من أمس يوسع أزمة الشرق الأوسط بعد يوم من قيام طائرات حربية وصورايخ «إسرائيلية» بضرب أهداف داخل سورية».

وكانت وسائل الإعلام العراقية قد ذكرت في البداية أن الهجوم الذي وقع قرب الحدود الغربية للعراق مع سورية قد نُفّذ من قبل طائرات أميركية من دون طيار، وهو الأمر الذي سارع البنتاغون إلى نفيه».

من ناحية أخرى، ذكرت الصحيفة: «أن الجهود الأميركية الرئيسية، كانت مركزة على الجبهة الدبلوماسية مع زيارة وزير الخارجية جون كيري إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، والتي حث خلالها قادته على البقاء جزءاً من العراق». أضافت: «إن مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان قال في بداية لقائه مع كيري «إننا نواجه اليوم واقعا جديداً وعراقاً جديداً». وخلال زيارته للعراق، أوضح كيري أن البلد يخاطر بالانهيار ما لم يُشكّل ائتلاف جديد حاكم يمثل كل الطوائف والأعراق بشكل سريع» مشيراً إلى أن هذا الأمر صعب في كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي.

«واشنطن تايمز»: «داعش» يؤسس لشن هجمات على الولايات المتحدة من سورية والعراق

قالت صحيفة «واشنطن تايمز» الأميركية أن الكونغرس الأميركي حذر في تقرير «من أن جيش المقاتلين المتطرفين، التابع لتنظيم القاعدة، يقوم حالياً بغزو الأراضي في سورية والعراق لإعلان تأسيس دولة الخلافة الإسلامية، لتكون نقطة انطلاق للهجمات على الأراضي الأميركية».

وأوضحت الصحيفة: «أن التقييم الذي قدمه محللو خدمات الأبحاث في الكونغرس، استند إلى تقارير استخبارية وتصريحات لأبو بكر البغدادي، مسؤول جماعة الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام «داعش».

وركز التقرير، الذي تسلمه أعضاء الكونغرس هذا الأسبوع في وضع «داعش»، مشيراً إلى «أنها جماعة إرهابية جيدة التنظيم والتمويل، محددة الأهداف إذ إنها تقضي بالسيطرة على الأراضي وقتل أولئك الذين تعتبرهم غير مؤمنين».

وأشار التقرير إلى «أن العديد من الممثلين الرئيسيين للمجتمع الاستخباري الأميركي أكدوا أن «داعش»، تقيم مراكز التدريب في العراق وسورية، بقصد شن هجمات على الولايات المتحدة وتقوم بتجنيد وتدريب الأفراد في سبيل هذا».

وقال التقرير: «إن ما يجعل «داعش» أكثر خطورة من غيرها، هو قدرتها على جمع وسرقة الأموال. فالشيوخ السنة الأثرياء في السعودية وقطر والكويت يتولون تمويلها للمساعدة في إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد».

«نيويورك تايمز»: تركيا تدفع ثمناً باهظاً بعد تورطها في الأزمتين السورية والعراقية

نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن سولي أوزيل أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القادر في اسطنبول، قوله: «إن سقوط الموصل كان مثالاً على فشل السياسة الخارجية التركية على مدى السنوات الأربع الماضية»، وأضاف: «لا تستطيع تركيا أن تنأى بنفسها عمّا يحدث في الموصل وعمّا يحدث في سورية، فالسياسة الخارجية التركية تجاه سورية غير واقعية ومتغطرسة وإيديولوجية وعنيدة.»

وقالت الصحيفة: «إن الصراع الجديد في العراق هو مجرد واحد في سلسلة من النكسات السياسة الداخلية والخارجية لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وحزب العدالة الحاكم وحزب التنمية.» وتابعت: «العديد يلومون الحكومة التركية لتسهيل صعود المتطرفين في سورية، وقد أعرب الرؤساء الأتراك عن قلقهم إزاء صعود الجهاديين بالقرب من حدودهم، ويقولون إنهم كثفوا الجهود لتعقب المتطرفين، لكنهم في الحقيقة ساهموا في زيادة أعداد المسلحين».

وختمت قائلة: «الصراع العراقي الجديد ضرب الزاوية الجنوبية الشرقية لتركيا، التي كانت تتعامل تجارياً مع العراق».

«تايمز»: لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمت البريطانيين

نشرت صحيفة «تايمز» مقالاً لروجر بويز بعنوان «حان الوقت لنقول للسعوديين بعض الحقائق» خاطب فيه القراء البريطانيين قائلاً: «لا ينبغي أن تشتري أموال السعودية صمتنا، فدعمها للجهاديين يهدد أمننا القومي».

وأشار الكاتب إلى أنه على رغم أنّ المملكة العربية السعودية ما زالت من أفضل زبائن شراء الأسلحة البريطانية، ذاكراً صفقة طائرات التايفون التي أبرمت حديثاً، التي ساهمت بالحفاظ على 5000 وظيفة في لانكشير ، إلا أن «الزبائن الجيدين ليسوا بطبيعة الحال من أفضل الحلفاء، فالسعودية تعمل منذ عام تقريباً ضد مصالحنا» بحسب قوله.

وبرّر الكاتب آراءه بالقول: «إن أعداد الجهاديين السعوديين أكبر بكثير من أي دولة أخرى، فالمشايخ السلفيون يشجعون الشباب في بريطانيا والدول الأوروبية على حمل السلاح والقتال ضد المسلمين الشيعة وغير المسلمين»، بحسب رأيه.

وأضاف بويز: «نحن نقلق من الجهاديين البريطانيين، إلا أن السعوديين الذين هم من قدامى المحاربين في أفغانستان والشيشان والبوسنة، هم المسؤولون عن تنظيم هذه المجموعات القتالية الأجنبية»، متابعاً: «هناك 1200 جهادي سعودي في ميادين القتال، إن لم يكن 2000، وقد قتل حوالى 300 سعودي خلال العام الماضي جرّاء مشاركتهم في القتال خارج البلاد، وهم ينتمون إلى تنظيمات مختلفة ومنها: جبهة النصرة وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام».

وختم بويز مقاله بالقول: «إن السعودية أضحت حليفتنا لأنها أمنت لنا البترول الذي حافظ على تنشيط اقتصادنا، إلا أن تصرفات الرياض بدأت تزعزع استقرار العراق الذي يعدّ ثاني أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم».

«شيكاغو تريبيون»: أعضاء في الكونغرس يعيدون التفكير في المساعدات العسكرية لمصر

قالت وكالة «رويترز»: «إن أعضاء بارزين بالكونغرس الأميركي، قالوا إنهم يعيدون التفكير في المساعدات العسكرية التي ترسلها واشنطن لمصر، وذلك بعد الحكم على صحافيي الجزيرة بالسجن يوم الاثنين الماضي».

نقلت صحيفة «شيكاغو تريبيون» الأميركية عن رئيس اللجنة الفرعية بمجلس الشيوخ التي تشرف على المساعدات الأجنبية قوله: «إن المزيد من المساعدات ينبغي أن يُعلّق حتى يظهر قادة مصر التزاماً بحقوق الإنسان، فيما تقدم عضو بارز باللجنة المماثلة بمجلس النواب بتعديل لإعادة توزيع بعض المساعدات الأميركية». وأضافت: «أن رئيس اللجنة والسيناتور البارز باتريك ليهي أوضح في بيان، أن تعليق المساعدات العسكرية للنظام المصري جعلت قادته يعرفون أن ما وصفه بالإجراءات القمعية وانتهاكات حقوق الإنسان وحكم القانون مقلقة جداً للشعب الأميركي لكثيرين في الكونغرس».

وأشارت الصحيفة إلى أن «لجنة مجلس النواب شهدت أمس أول من أمس ، تصويتاً على المقترح الذي تقدم به النائب آدم شيف لوقف المساعدات لمصر وإعادة توزيعها، ورفض التعديل بـ35 صوتاً مقابل موافقة 11، إلا أن شيف قال إنه ينوي تقديمه مجدداً مع انتقال القانون عبر الكونغرس، ويأمل أن يحصل على مزيد من الدعم في الكونغرس كاملاً بمجلسيه».

من ناحية أخرى، نقلت «رويترز» عن مصدر في لجنة إيباك، أقوى جماعات الضغط اليهودية في واشنطن، قوله: «إنهم عارضوا مقترح شيف، حيث إن التركيز الأساسي للجنة فيما يتعلق بالمساعدات الخاصة بمصر كان دائماً التزام القاهرة بمعاهدة السلام مع «إسرائيل».

«لوموند»: الأحكام ضد الإخوان ستعمّق الأزمة في مصر

«هذا ما ينتظر مصر بعد أحكام الماريوت» هو عنوان تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية أشارت فيه إلى أن «أحكام الإعدام الجماعية الجديدة التي أصدرتها محكمة جنايات المنيا جنوب مصر ستوسع الفجوة المجتمعية وتعمق أزمة البلاد لأنها تعبر عن اضطهاد لفصيل معين من فصائل المجتمع وهو فصيل جماعة ا خوان المسلمين» بحسب رأي الصحيفة. وتابعت: «من المتوقع أن تتسع الفجوة المجتمعية في مصر أكثر بعد إصدارها تلك الأحكام ن ذلك لا يعتبر عزل فصيل معين من ممارسة السياسة فقط بل عزلهم عن الحياة أيضاً».

وحذّرت «لوموند» من أن «عدم معالجة هذا ا مر بأقصى سرعة سيجعل مصر بلداً غير آمن تماماً». مشيرة إلى أن محكمة جنايات المنيا قضت في 21 حزيران بإعدام 183 شخصاً بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع في أحدث حكم بالإعدام يطاول عشرات من رافضي الانقلاب» بحسب الصحيفة.

«الموندو»: إسبانيا تعتقل رجلاً حرّض على الإرهاب عبر الإنترنت

أكدت وزارة الداخلية الإسبانية القبض على رجل في جيب كيوتا خلال الساعات الأولى من صباح الثلاثاء «لاتهامه بالتحريض على الإرهاب والجهاد عبر الإنترنت».

ووفقاً لصحيفة «الموندو» الإسبانية فقد «اعتقل رجل لاتهامه بممارسة نشاط مستمر ومكثف على الإنترنت لصالح الجهاد العالمي»، وقالت الوزارة: «خلال تفتيش شقته، اكتشفت الشرطة سلاحاً يدوياً ونصف كيلو غرام من المواد التي يعتقد أنها حشيش وجهازي حاسب آلي ووثائق».

وأوضحت الصحيفة: أن عملية القبض وقعت بعد تحقيق استمر أشهراً عدة، إلا أن الوزارة قالت إن القبض عليه لا يرتبط بعملية في كيوتا قبل عام شهدت القبض على 8 أشخاص متهمين بتجنيد مقاتلين جهاديين للنزاع في سورية أو عمليات القبض في مليلة في نهاية أيار على 6 أشخاص متهمين بتجنيد أشخاص لصالح حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا».

«اندبندنت»: شكوك في قدرة الانتخابات على تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا

نشرت صحيفة «اندبندنت» البريطانية مقالاً بعنوان «التصويت على مستقبل ليبيا» لكيم سينغوبتا، قال فيه: «إن الانتخابات تجرى على عجل اليوم في محاولة لمداواة الانقسامات في ليبيا ما بعد القذافي، ولكن قلة تعتقد بأن نتيجة هذه الانتخابات ستجلب الوحدة أو الاستقرار إلى البلاد».

ونقل الكاتب عن الليبي أيمن البرصة وصفه لمشاعره في اليوم الذي رأى فيه جثمان معمر القذافي في مصراتة، وكان قبلها شارك في القتال يومياً على مدى ثمانية أشهر.

وقال أيمن لسينغوبتا: «نظرت إلى جثمانه وقلت هذا هو الرجل الذي أرعبنا على مدى طويل، والآن قد رحل، لنترك القتل ونصبح شعباً واحداً مرة ثانية». وأضاف: «إن ليبيا تجري اليوم انتخابات في محاولة لاستعادة البلاد من الفوضى، ولكن أيمن الذي شهد مقتل أخيه البالغ 19 سنة في إحدى المعارك للسيطرة على طرابلس، من بين الكثيرين الذين لا يحدوهم أمل في أن تعيد الانتخابات الوحدة والاستقرار إلى ليبيا». وتابع: «ليبيا الآن مزقها النزاع بين الإسلاميين ومعارضيهم وبين العشائر المتناحرة. وثمة في ليبيا ما يقدر بنحو 16 مليون بندقية بينما يبلغ تعداد سكانها ستة ملايين، في ما قسمت الميليشيات المتناحرة البلاد إلى إقطاعيات».

وقال الكاتب: «إن التصويت الذي سيجرى في ليبيا سيكون لاختيار برلمان جديد يقوم بإعداد دستور جديد، ولكن أقل من 1.5 مليون ناخب سجلوا أسماءهم، الأمر الذي يمثل انخفاضاً عن عدد 2.8 مليون ناخب الذين صوتوا في انتخابات أول برلمان عقب الإطاحة بالقذافي».

«الباييس»: محادثات بوتين وأوباما بداية لذوبان الجليد في العلاقات بين الطرفين

ركزت صحيفة «الباييس» الإسبانية على إعلان الأوكرانيين الموالين لروسيا وقف إطلاق النار الموقت في شرق أوكرانيا، متسائلة عما «إذا كانت هذه الخطوة بداية لتسوية الأزمة في البلاد».

وقالت: «إن هذا الإعلان أدلى به الكسندر بورودا رئيس الوزراء الذي نصب نفسه بجمهورية دونيتسك وهو شخص يحظى بدعم روسيا»، مضيفة أنه «من دون موافقة موسكو فإن بورودا ما كان بمقدوره إعلان وقف إطلاق النار».

وأشارت الصحيفة إلى أنه «في أعقاب هذا الإعلان، أجريت محادثة هاتفية بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين» وهو ما تراه الصحيفة «بداية لذوبان الجليد في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، التي توترت في الآونة الأخيرة بسبب النزاع في أوكرانيا».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى