«الجيش الحر» انتهى والمعارضة المسلحة أكلتها «النصرة» و«داعش»

ظاهرة الإرهاب العابر للحدود الذي يجتاح المنطقة خصوصاً في العراق، وتمدده إلى المناطق المجاورة يؤشر إلى أن المخطط المعد للعراق هو التقسيم الذي لن يكون من مصلحة أي دولة عربية. فمصلحة العرب تكمن في بقاء العراق موحداً وعربي الهوية، غير أن الخطير في الأمر أن دولاً عربية تقوم بتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية لا سيما السعودية التي تمعن في مراهناتها الخاسرة وتريد تعويض خيباتها في سورية بتفجير العراق الذي يدفع ثمن وقوفه مع دمشق.

الملف السوري كعادته شكل مادة للحوار والنقاش بين المتحاورين حيث أكدوا أن سورية تواصل مكافحة التيارات الإرهابية الناشطة من جهة ومواجهة الخطر «الإسرائيلي» الذي يهدد سورية من جهة أخرى، في حين كانت إشارة إلى أن ما يسمى بـ «الجيش الحر» انتهى والمعارضة المسلحة أكلتها «داعش» و»النصرة».

أما في لبنان فلا يزال الأمن يتقدم على الاستحقاقات السياسية والمطلبية، لا سيما الانتخابات الرئاسية وإقرار السلسلة، في ظل التطورات الأمنية الدراماتيكية التي تشهدها الساحة الداخلية، حيث تركز الاهتمام على تداعيات الأحداث الأمنية في المنطقة على لبنان بعد عودة العمليات الإرهابية وخطر عمليات جديدة وسط الحديث عن دخول مجموعات من «داعش» إلى لبنان الذي يعيش فراغاً رئاسياً وتشريعياً مع استمرار هذا المناخ القائم في لبنان والمنطقة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى