تخوفات على «تويتر»: أية تبعات لهجمات فرنسا على المسلمين؟

لا تزال أصداء هجمات باريس تسيطر على اهتمامات مستخدمي «تويتر» في العالم – بما في ذلك العالم العربي.

ومع ظهور تصريحات رسمية أفادت بانتماء منفذي العمليات الى ما يعرف بـ»داعش»، أعرب مغردون عن قلقهم من أن تُلقي الهجمات بظلالها على الجاليات المسلمة في دول مختلفة.

ودشنت هذه الفئة مجموعة من الهاشتاغات أبرزها MuslimsAreNotTerrorist أي «المسلمين ليسوا ارهابيين» وهاشتاغ «الإسلام دين سلام» التي نبذوا من خلالها العنف ونفوا وجود علاقة تربط ما يفعله منفذو الهجمات الإرهابية والإسلام.

كما تواردت تغريدات على «تويتر» حث فيها مغردون من جنسيات مختلفة على تجنب إقصاء المسلمين المغتربين في بلادهم.

وفاق العدد الكلي لهذه المجموعة من التغريدات النصف مليون تغريدة منذ إطلاق الهاشتاغات المرتبطة بالموضوع. وإليكم عينة من التغريدات الأكثر تداولاً.

أنجيلينا جولي لم تتضامن مع ضحايا لبنان وفرنسا!

على ما يبدو أن غالبيتنا وقع في فخّ حساب أنجيلينا جولي المزيّف، فبعد أن انتشر بوست من على صفحة جولي يعلن التضامن مع لبنان وفرنسا، واهتمّ غالبية اللبنانيين بتناقله، خاصّة الفنانين منهم راغب علامة الذي نشر التعليق كاتباً فوقه كلمة احترام، ونجوى كرم. تبيّن في ما بعد أن الحساب هذا وهمي وأن جولي لم تكتب هذا التعليق. لكن من ناحية أخرى تعرّضت الفنانة نجوى كرم لموقف ساخر، دفع بالعديد من المواقع اللإلكترونية إلى الاهتمام بالخبر ونشره، وقد حقق الخبر تداولاً كبيراً. فقد ردت نجوى على جولي التي أعربت عن تضامنها مع تفجيري برج البراجنة بالقول: «شكراً أنجلينا جولي لأنك تشعرين بأننا على خارطة هذا العالم، والرحمة للشهداء». ليتبين أن الحساب وهمي لا أكثر فرد أحدهم من حساب آخر لأنجلينا جولي قائلاً بطريقة ساخرة: «تسلمي نجوى الله يحفظك…». هذا الأمر أثار غضب معجبي كرم الذين حاولوا تبرير الأمر، وكان لهذا الخبر أهمية كبيرة. ورغم أن سذاجة الخبر لا تلائم الوضع الحالي، لكن نأسف أن يكون اللبنانيون نسوا كلّ شيء وانفردوا للاهتمام بجولي وكرم.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى