الغرب هدف كبير لـ«داعش»!
ما زالت الصحف الغربية، والأوروبية خصوصاً، تسلّط الأضواء على تداعيات الهجمات الإرهابية التي تعرّضت لها العاصمة الفرنسية باريس ليل الجمعة الفائت.
صحيفة «لوموند» الفرنسية»، تناولت التحقيق في هذه الهجمات، وما تعرفه الصحافة الفرنسية وما لا تعرفه. وقالت: على الأقل 129 شخصاً توفوا في الهجمات. المدّعي العام في محكمة باريس فرانسوا مولينز، أشار إلى أن هناك أيضاً 352 إصابة، 99 منهم في حالة خطرة. ثلاث مجموعات عملت بشكل شبه منسق على شنّ الهجمات ليل الجمعة، بحسب فرانسوا مولينز، حيث تشابهت المجموعات الثلاث في اعتداءاتها، من خلال استعمال عناصرها بنادق كلاشينكوف من عيار 7.62 ملم، وأحزمة ناسفة من نوع «TATP»، وتزامن هجماتهم يؤكد أن هناك استراتيجية منسقة. وإذا كان إرهابيو «ستاد فرانس» و«شارع فولتير» و«باتاكلان» بدا أنهم لقوا حتفهم، فإن أعضاء المجموعة الثالثة قد يكونون قد لاذوا بالفرار بسيارة. سيارتان تم التعرف إليهما خلال التحقيق، بفضل شهود عيان ولقطات فيديو مسجلة، وجدت واحدة سوداء من نوع «SEAT» في منطقة «مونتروي»، وفيها بنادق كلاشينكوف، والسيارة الثانية من نوع «POLO» مسجّلة في بلجيكا.
أما صحيفة «تايمز» البريطانية، فنشرت مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان «استراتيجية تنظيم داعش تستهدف الغرب»، قالت فيه إن حجم الهجمات الدامية التي نفّذها تنظيم «داعش» في العاصمة الفرنسية الجمعة الفائت، يعدّ قفزة نوعية في استراتيجية التنظيم الإرهابي. وأضافت: في حال إثبات أن تنظيم «داعش» هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية. وأوضحت أنّ «داعش» نفّذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء، مروراً بالعمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، وصولاً إلى هجمات باريس.
«تايمز»: استراتيجية «داعش» تستهدف الغرب
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية مقالاً لكاثرين فيليب بعنوان «استراتيجية تنظيم داعش تستهدف الغرب». وقالت فيه إن حجم الهجمات الدامية التي نفّذها تنظيم «داعش» في العاصمة الفرنسية الجمعة الفائت وتعقيداته، يعدّ قفزة نوعية في استراتيجية التنظيم الإرهابي.
وأضافت: في حال إثبات أن تنظيم «داعش» هو وراء هذه الهجمات، فإن ذلك بلا شك يشكل تهديداً خطراً وجذرياً للدول الغربية. وأوضحت أنّ «داعش» نفذ خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة من الهجمات النوعية بدءاً من تفجير الطائرة الروسية فوق سيناء مروراً بالعمليات الانتحارية التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية التي تعتبر معقلاً لحزب الله الشيعيّ الذي يقاتل إلى جانب الرئيس السوري بشار الأسد في سورية، وصولاً إلى هجمات باريس التي تمت بعد يوم واحد من تفجيرات بيروت، كما تعتقد السلطات الفرنسية أن ثلاث فِرق على الأقل من الانتحاريين والمدجّجين بالأسلحة الأوتوماتيكية نفّذت هذه الهجمات.
وأشارت كاتبة المقال إلى أن مواقيت الهجمات في مصر وبيروت وفرنسا، جعلت أجهزة الاستخبارات أكثر يقيناً بأن من خطِّط هذه العمليات مجموعة واحدة.
«لوموند»: هجمات باريس… هذا كلّ ما نعرفه وما نجهله حتى الآن
كتبت صحيفة «لوموند» الفرنسية أمس: المدّعي العام في محكمة باريس فرانسوا مولينز، عقد ندوة صحافية السبت 14 تشرين الثاني عند السابعة مساء كشف فيها النقاب عن عدد من العناصر التي تسمح لنا بمعرفة أكثر كيف وقعت الهجمات الإرهابية المتعددة التي خلفت 129 قتيلاً على الأقل، يوم الجمعة في باريس وسانتا دينيس.
ثلاثة انتحاريين قاموا بتفعيل أحزمتهم الناسفة، وانفجروا في محيط ملعب «ستاد فرانس»، وذلك مساءً نحو الساعة 9:20 و9:30 و9:53، خلّفوا ضحية واحدة.
انتحاريّ آخر فجّر نفسه نحو الساعة 9:40 في مطعم «كونتوار فولتير»، رقم 253 في شارع فولتير، خلّف عدداً من الإصابات، لكن لا ضحية هناك.
ثلاثة إرهابيين وصلوا إلى باتاكلان عبر سيارة سوداء من نوع «POLO»، قُتلوا هناك، بعدما أوقعوا 80 ضحية. واحد منهم قُتل في مواجهة مع الشرطة، بينما قام الآخران بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين.
على الأقل 129 شخصاً توفوا في الهجمات. المدّعي العام في محكمة باريس فرانسوا مولينز، أشار إلى أن هناك أيضاً 352 إصابة، 99 منهم في حالة خطرة.
ثلاث مجموعات عملت بشكل شبه منسق على شنّ الهجمات ليل الجمعة، بحسب فرانسوا مولينز، حيث تشابهت المجموعات الثلاث في اعتداءاتها، من خلال استعمال عناصرها بنادق كلاشينكوف من عيار 7.62 ملم، وأحزمة ناسفة من نوع «TATP»، وتزامن هجماتهم يؤكد أن هناك استراتجية منسقة. وإذا كان إرهابيو «ستاد فرانس» و«شارع فولتير» و«باتاكلان» بدا أنهم لقوا حتفهم، فإن أعضاء المجموعة الثالثة قد يكونون قد لاذوا بالفرار بسيارة.
سيارتان تم التعرف إليهما خلال التحقيق، بفضل شهود عيان ولقطات فيديو مسجلة، وجدت واحدة سوداء من نوع «SEAT» في منطقة «مونتروي»، وفيها بنادق كلاشينكوف، والسيارة الثانية من نوع «POLO» مسجّلة في بلجيكا.
هناك فرنسيّ من بين الإرهابيين، تم التعرف إليه بفضل بصماته الرقمية، وهو اسماعيل عمر مصطفى، ولد في 29 تشرين الثاني 1985 في منطقة «كوركورنة» في مقاطعة «إسون»، معروف لدى العدالة باقترافه جرائم ضدّ القانون عامَي 2004 و2005، يعيش في منطقة «شارتر» منذ بضع سنوات، لم يسبق له أن سُجن أو تورط في قضايا متعلقة بالإرهاب، لكن تم وصمه بالبطاقة «س» الخاصة بتصنيف المتطرّفين. وبحسب معلومات حصلت عليها «لوموند»، فإنه تم تثبيت عليه «صفة التطرّف» خلال إقامته في سورية بين فترة خريف 2013 وربيع 2014. وبحسب معلوماتنا، فقد تم اعتقال سبعة أفراد من أقاربه، وترحيلهم إلى الحجز القضائي في منطقة «بوندوفل» لاستكمال المدعي العام التحقيق معهم، والحجز القضائي هو إجراء روتينيّ لا يثبت تورّط الأقارب في الهجمات.
في طريق معتمد نحو بلجيكا، أخبر المدّعي العام الفدرالي البلجيكي أن فرنسيين مقيمين في بروكسيل، في منطقة «مالونبيكجيون»، كانا من بين الانتحاريين الذين نفّذوا هجمات ليل الجمعة في باريس. بحسب معلوماتنا، التحقيق الفرنسي يتجه نحو بلجيكا، وبالتحديد ثلاثة أخوة فرنسيين، اثنان منهم ظهرا في عقود إيجار سيارتين مسجلتين في بلجيكا، واللتين تم استعمالهما في الهجمات، واحدة من طراز «فولس فاكن بولو» عثر عليها قرب صالة العرض «باتاكلان»، وأخرى من نوع «سيات ليون» وجدت في ضواحي «مونتروي» وفيها ثلاث بنادق كلاشينكوف. لم نعلم حتى الساعة إن كان الأخوان اللذان تحدث عنهما المدعي العام الفدرالي البلجيكي هما الأخوان صاحبا السيارتين. أما الأخ الثالث فقد اعتقلته السلطات البلجيكية، السبت في منطقة «مالونبيكجيون»، حيث اعتُقلت مجموعة من سبعة أشخاص هناك من طرف الجهاز البلجيكي المكلف بالتحقيق.
عُثر على جواز سفر لشخص مجهول ولد سنة 1990 في سورية قرب أحد الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في «ستاد فرانس»، بحسب السلطات اليونانية، فإن المعلومات على جواز السفر توافق شخصاً تم تسجيل لجوئه في اليونان في تشرين الأول، وقد قدّم طلباً للجوء السياسي لدى صربيا بحسب الوزارة، لكن التحقيقات لم تثبت بعد أن المعلومات الموجودة في جواز السفر هي فعلاً لشخص الانتحاري، ولا معلومات عنه في السجلات لدى المؤسسات الفرنسية.
قتل خمسة أشخاص على الأقل في الساعة 9:25 على شريط «لو كاريلو» وفي مطعم «لو بتي كومبودج». أيضاً عند الساعة 9:32 قتل خمسة على الأقل في مقهى «بون بيير». و في الساعة 9:36 لقي 19 آخرون حتفهم في شارع «شارون»، في كل مرة يؤكد شهود العيان أن المجهولين المسلحين كانوا على متن سيارة «سيات» سوداء، إذا لم يعرف عددهم فربما هم المجموعة الثالثة.
الصحيفة الأميركية «وول ستريت جورنال» استضافت شاهداً مجهولاً، وهو حارس أمن خاص للملعب، يشرح أن أحد الانتحاريين كانت لديه تذكرة لحضور مباراة فرنسا وألمانيا، وقد حاول دخول الملعب بعد بداية المباراة بـ 15 دقيقة، لكن أجهزة المراقبة التي في لدى رجال الأمن رصدته بسبب ارتدائه الحزام الناسف فمنعت دخوله، ثم فجّر نفسه. ليس لدى «لوموند» معلومات تثبت هذا القول.
لا نعلم الدور الذي لعبه بالتحديد الثلاثة المعتقلون الذين تم القبض عليهم في سيارة على الطريق في بلجيكا، ربما هم من بين المجموعة الثالثة التي نفّذت الهجمات أو ربما أحد المتواطئين الفارين، ولا نعلم أيضاً إذا ما كان هناك إرهابيون آخرون لا يزالون أحراراً!
في 5 تشرين الثاني أوقفت السلطات الألمانية في بافاريا شخصاً كان في حوزته في سيارته رشاشات وأحزمة ناسفة. رئيس حكومة ولاية بافاريا ربط هذا الشخص بالهجمات، في وقت كان وزير الداخلية الألماني يبدو أكثر حذراً في هذا الربط.
عدد من المنابر الإعلامية، من بينها «لوباريزيان»، أشارت إلى خبر اعتقال أربعة أشخاص مسلحين على متن سيارة في طريق «إيفلين»، مصادر شرطية نفت الخبر لـ«لوموند».
السلطات لم تؤكد هذه المعلومة، على رغم أنها انتشرت كالنار في الهشيم. بحسب معلوماتنا، قتل شرطي في «شارون»، وجثرح ضابط آخر في «باتاكلان»، لكن أيّاً منهما لم يكن في فترة العمل، من جهة أخرى أصيب عدد من الحرس الوطني الفرنسي في حادثة مرتبطة بجهاز أمني، لكن لا علاقة لذلك بالإرهابيين.
لا معلومات لدينا عن حوادث إطلاق نار أو ضحايا في أماكن أخرى. الحوادث التي وقعت يوم الجمعة انحصرت في الأماكن الستة الموضحة في الخريطة، أما حوادث «مونتروي» و«بولوكون»، و«بونيوليت» السبت، لم تكن سوى إنذارات كاذبة.
يروّج منشور على «تويتر» بتاريخ 31 تشرين الأول يفيد أن هناك قوة عسكرية في ستراسبورغ ستقوم بعمليات، وكثيرون يربطون ذلك بالهجمات. لا معلومات مؤكدة تشير إلى ذلك.
شبّ حريق في 13 تشرين الثاني في منطقة «كاليه»، وأتى على مخيمات بنيت خصيصاً للمهاجرين، تم التأكيد بأن الأمر لم يكن سوى حادث عرضي، ولا علاقة له بالهجمات.
«ديلي ميل»: الطائرة الروسية فُجّرت بقنبلة مربوطة بجهاز توقيت مدّته ساعتان
سلّطت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الضوء على حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق شبه جزيرة سيناء، وقالت في تقرير: توصلت نتائج البحث التي يجريها فريق من المحققيين حول حادث تحطم الطائرة الروسية في سيناء والتي راح ضحيتها 224 راكباً ـ كل من كانوا على متن الطائرة ـ إلى وجود قنبلة ذكية رُبطت بجهاز توقيت ضُبط للانفجار بعد ساعتين من إطلاقه.
ما يقوم به المحققون حالياً، محاولة تحليل المكان الذي وُضعت فيه القنبلة. إذ من المرجح أن يكون قرب خزان الوقود، ما أدّى إلى مضاعفة شدة انفجار طائرة «ميتروجيت» التي كانت في طريقها إلى سان بطرسبرغ الروسية منطلقة من مدينة شرم الشيخ المصرية، وفق ما ذكرته شبكة «فوكس» الإخبارية. فيما أشارت النتائج التي توصل إليها المحققون أيضاً إلى زيادة احتمالية أن يكون شخص ما من داخل المطار، قد ساعد الإرهابيين في زرع القنبلة على الطائرة التي تبنّى تنظيم «داعش» عملية إسقاطها.
في الوقت ذاته، تعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنقاذ قطاع السياحة في مصر ـ الذي يعاني من مشاكل بالفعل قبل حادث الطائرة ـ عقب قرار بريطانيا وروسيا بسحب آلاف الرعايا وإعادتهم إلى البلاد عقب شكوك في حدوث أعمال إرهابية أخرى. كل من حكومتَي بريطانيا وروسيا أيضاً قامتا بإلغاء جميع الرحلات من البلادين إلى مدينة شرم الشيخ مباشرة عقب ظهور فرضية تفجير الطائرة عن طريق عمل إرهابي. في وقت يمثّل السياح من البلدين أكثر من ثلثَي زوار مدينة شرم الشيخ، ما يجعل من هذه المقاطعة خسارة فادحة لقطاع السياحة في شرم الشيخ والتي تقدر بـ185 مليون جنيه استرليني شهرياً.
قام الرئيس السيسي بزيارة شرم الشيخ في وقت يستعد المتبقّون من الروس والبريطانيين للمغادرة. على رغم ذلك، فإن الفنادق والمحلات التجارية قد بدأت بالفعل في عملية تسريح أعداد كبيرة من الموظفين استعداداً لقلّة أعداد السياح التي ستواجهها المدينة في الفترة المقبلة.
الآلاف قد غادروا بالفعل، كما قامت أيضاً دول أوروبية عدّة بوقف رحلاتها تباعاً إلى مدينة شرم الشيخ عقب الحادث، في حين صرح السيسي بأنه «لن تنطفئ أنوار شرم الشيخ أو الغردقة ما دمنا موجودين هنا»، وأنه سيدعم العاملين في قطاع السياحة في الأزمة الكبرى التي يواجهونها. هذه الكلمات لم تكن كافية لتهدئة بعض العاملين الذين سُرّحوا، وقد اجتمعوا أمام فندق «روزيتا» للاحتجاج.
يقول سيد مجاهد ـ ممثل مستأجري البازارات والمحلات التجارية في مدينة شرم الشيخ: «السيسي يتحدث فقط، ولا يقوم بأيّ شيء فعلياً. في وقت تواجد السيسي في المطار، كان مديرو الفنادق يتخلصون من الموظفين. قطاع السياحة يمر بكارثة، وأول مل يقوم به المستثمرون تضييق الخناق على الموظفين».
تمثل إيرادات السياحة مصدراً حيوياً للعملة الأجنبية بالنسبة إلى مصر، التي شهدت تناقصاً كبيراً في احتياطي النقد الأجنبي خلال سنوات من الاضطرابات السياسية، على إثر الثورة المصرية في 2011 التي أطاحت بحسني مبارك.
خلال السنة الماضية، بلغ عدد السيّاح الوافدين حوالى عشرة ملايين سائح، أي أقل بكثير مما كانت عليه السياحة في 2010 حيث بلغ عدد السياح 14.7 مليون سائحاً. كان المسؤولون يأملون أن تحقق السياحة نمواً تدريجياً هذه السنة، ولكن حادثة تحطّم الطائرة جاءت ـ في وقت يسبق موسم عطلات الشتاء والذي يمثل موسم الذروة بالنسبة إلى البحر الأحمر ـ لتقضي على تلك الآمال.
يزعم تنظيم «ولاية سيناء» التابع لتنظيم «داعش» أنه من أسقط الطائرة، وقد شنّوا تمرّداً في سيناء ولكن معاركها مع قوات الأمن كانت مركزة في شمال شبه جزيرة سيناء، أي على بعد مئات الكيلومترات من شرم الشيخ التي تقع في جنوب سيناء.
شعر المسؤولون في مصر بالقلق الشديد للخسائر المحتملة المترتبة على هذا الحادث، وأعربوا عن استيائهم من الحكومات الغربية التي افترضت أن الطائرة «إيرباص A321» قد سقطت بسبب استهداف مسلحين من سيناء لها، قبل أن يصل المحقّقون إلى نتائج.
وقال مسؤول روسي رفيع المستوى إنه من غير المرجح في المستقبل القريب أن يحدث أيّ تراجع عن قرار موسكو بتعليق رحلاتها إلى مصر.
«إن هذا القرار سيستمر لفترة طويلة. إلى متى؟ لا أستطيع أن أقول حقاً، ولكن أعتقد أنه سيستمر لأشهر عدّة على الأقل». هكذا قال سيرغي إيفانوف، مدير الإدارة الرئاسية الروسية، في حديثه لوكالة أنباء «RIA» يوم الثلاثاء الماضي.
وقال هشام زعزوع وزير السياحة أنه سيسعى إلى تعويض فقدان الاستثمارات الأجنبية من خلال تشجيع السياحة الداخلية، وتشجيع الزوار من الخليج العربي، إضافة إلى تسهيل شروط التأشيرة بالنسبة إلى السيّاح القادمين من شمال أفريقيا. كما قال إنه خطط لحملة ستكلّف خمسة ملايين دولار لتحسين صورة مصر في بريطانيا وروسيا لتشجيع سيّاح البلدين.
وقد ردّد السيسي هذه الرسالة خلال خطاباته: «مصر مستقرة وآمنة وترحب بشعبكم، يمكنهم القدوم إلى مصر ومغادرتها في أمان تام، وسنفعل كل ما بوسعنا لحمايتهم».