الاحتلال يقرّ بناء مئات الوحدات الاستيطانية في القدس

كشفت صحيفة «هآرتس»، أمس النقاب عن أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صادق الليلة قبل الماضية على بناء 454 وحدة استيطانية جديدة شمال مدينة القدس المحتلة.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام ذكرت الصحيفة، أن نتنياهو صادق، على «تسويق قطعة الأرض»، بهدف توسيع الحيين الاستيطانيين «راموت» و«راموت شلومو» القائمين على أراضي بلدتي «شعفاط» و«بيت حنينا» وقرية «لفتا» المهجّرة في القدس المحتلة.

ويتضمن القرار بناء 436 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة «رامات شلومو»، بالإضافة الى 18 وحدة استيطانية في مستوطنة «راموت».

وأشارت الصحيفة، إلى أن قرار بناء الحيين الاستيطانيين، كان قد جمّد بقرار من مكتب نتنياهو قبل زيارته لواشنطن الأسبوع الماضي، وعاد وصادق على بنائه بعد انتهاء الزيارة.

وكانت بلدية الاحتلال في القدس المحتلة صادقت على بناء حي استيطاني جديد يشمل بناء 891 وحدة استيطانية، في مستوطنة «جيلو»، جنوب غربي القدس المحتلة، القائمة على أراضي بيت جالا وبيت لحم والقدس المحتلة. كما صادق «المجلس الأعلى للتخطيط والبناء» الصهيوني التابع لما يسمى «الإدارة المدنية» لجيش الاحتلال على مخطط استيطاني يشمل وضع خريطة هيكلية للمنطقة الاستيطانية «معاليه مخماش» الواقعة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، حيث من شأن هذا القرار إضافة آلاف الوحدات الاستيطانية للمستوطنات الواقعة في تلك المنطقة.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «هآرتس» أن وزارة المالية الصهيونية ستخصص مبلغ 5.2 مليون شيكل لبناء كنيس جديد في مستوطنة غبعات زيف، بدل كنيس «اييلت هشاحر» الذي بني على أرض فلسطينية خاصة وتقرر هدمه.

وتوجهت ما يسمى «نيابة الدولة» إلى المحكمة العليا، أول من أمس، طالبة تأجيل الهدم الذي كان يجب تنفيذه حتى اليوم، وذلك إثر التوصل إلى تسوية يتم وفقا لها الشروع بتفكيك الكنيس بعد يومين، ومن المنتظر أن تقرر رئيسة المحكمة مريام نؤور اليوم، ما إذا كانت ستوافق على الطلب.

يذكر أن قرار الهدم كان يجب أن ينفذ في 3-7-2012 ، ولكن المحكمة أجلت ذلك مراراً حتى حددت الموعد الأخير لليوم. لكن النيابة طلبت التأجيل مرة أخرى بادّعاء أن «هدم الكنيس بالقوة سيؤدي إلى سفك الدماء».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى