هجمات باريس تؤكّد صوابية خيار روسيا وسورية بالتعاون لمواجهة الإرهاب
لا تزال هجمات باريس الإرهابية تحتل الحيّز الأكبر من التغطيات الإعلامية للقنوات الفضائية العالمية، وسط تزايد المخاوف من هجمات جديدة في أوروبا، فيما تستمرّ الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها باعتماد سياسات عدوانية تجاه سورية تهدف إلى تعطيل الحلّ السياسي من خلال محاولات التدخّل في خيارات الشعب السوري، ومواصلة دعم التنظيمات الإرهابية ما أدّى إلى تمدّد الإرهاب ووصوله إلى القارة الأوروبية ما يؤكد خيار روسيا وسورية بالتعاون لمواجهة الإرهاب.
وفي السياق، أعلن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أنّ عدد الأشخاص الضالعين في هجمات باريس لا يزال مجهولاً، مشيراً إلى إمكانية وجود شركاء لهم في بلجيكا.
بينما أقرّ نائب مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية مايكل موريل بأنّ الاستراتيجية الأميركية الحالية في محاربة «داعش» «غير نافعة»، مقترحاً على إدارة أوباما أن تتعاون مع الجيش السوري لمحاربة «داعش».
وحذّر المطران عطا الله حنا أنّ ظاهرة «داعش» وغيره مرشحة للانتشار والتوسّع إذا لم تتمّ معالجتها التي يُراد من خلالها تدمير مجتمعاتنا وتفكيك دولنا وإثارة الفتن في مشرقنا العربي.
وعبّر وزير الخارجية المصري الأسبق، السفير محمد العرابي، عن تطلّع مصر إلى مشاركتها في المعلومات، التي تمّ التوصل إليها لخدمة التحقيقات التي تجري في حادث الطائرة الروسية في سيناء.