«التغيير والإصلاح»: رئاسة أمر واقع تكرّس الأزمة وهي مرفوضة
أكّد تكتّل التغيير والإصلاح بعد اجتماعه أمس برئاسة العماد ميشال عون، أنّ «رئاسة أمر واقع تكرّس الأزمة وهي رئاسة مرفوضة بكل المعايير والمقاييس».
وقال الوزير السابق سليم جريصاتي، الذي أذاع بيان التكتّل: «في بداية الاجتماع تمّت مراجعة مواقف العماد عون الاستشرافية من الحروب التكفيرية لعلّ في الاستعادة عبرة، حيث أول ذكر للحروب التكفيرية كان منذ 26 سنة للعماد عون في كتاب وجّهه إلى الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران»، مشيراً إلى أنّ عون قال: «إننا نشهد الفصول الأخيرة من نهايات الإرهاب، ونحن على مشارف النزع الأخير مهما قصرت أو طالت مدّة التصدي للإرهاب، واستئصاله».
وأشار العماد عون في الاجتماع إلى مواضيع الحوار في الجلسة الأخيرة، وكان له موقف من الإرهاب حيث قال: «نحن في حرب شاملة لها أصولها ومستلزماتها. لذلك، فلننصرف إلى أمور دولتنا بما يتوافق مع الميثاق والدستور»، وفي الحوار أيضاً، قال عون «إنّ قانون الانتخاب لديه عناوين هي العدالة والإنصاف، وعندما نقول إنّ قانون الانتخاب يجب أن يكون متوافقاً مع وثيقة الوفاق الوطني يعني أنّ العادل يعني تعويضاً عن تقليص صلاحيات رئاسة الجمهورية. ما يعني مناصفة فعلية وليس رقمية، ومشاركة فعلية ومنصف، يعني أن يساوي بين المواطنين اقتراعاً وتمثيلاً. وصحّة التمثيل تعني أن يأخذ كل فريق حجمه لا أكثر ولا أقل، واللجنة النيابية المصغرة مدعوة للانكباب على العمل حسب هذه المواصفات، وعدم تجاوزها».
ولفتَ إلى أنّ وزير البيئة محمد المشنوق «يعرقل سدّ جنة، وهو مستقيل من صلب مهامّه في النفايات، إلّا أنّ السدّ يعنيه رغم قرار مجلس الوزراء».
وفي سياقٍ آخر، طلب التكتّل من الحكومة «إجراء التعيينات العسكرية لتصحيح الوضع القائم حالياً» مشيراً إلى أنّ «لا مهادنة في الميثاق والدستور لإنقاذ الدولة».