تابعت القوى الأمنية تحقيقاتها في جريمة التفجيرين الإرهابيّين في برج البراجنة، والتي ما زال الموقوفون فيها يدلون باعترافات جديدة. وفي هذا الإطار، ضبط فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي أمس موادَّ تُستخدم في صنع الأحزمة الناسفة للإرهابيين، وأسلحة.

وأوضحت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات في بيان، أنّ المضبوطات هي: 150 كلغ من الكرات الحديد ومواد وأدوات تستخدم في تصنيع الأحزمة الناسفة، وأسلحة حربية. كما تمّ توقيف خ.ش. لبناني ، وهو على ارتباط مع الشبكة الإرهابية المذكورة.

ولا يزال التحقيق جارياً بإشراف القضاء المختص.

من جهةٍ أخرى، واصل الجيش اللبناني استهداف تحرّكات المسلحين الإرهابيين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في جرود عرسال ورأس بعلبك، وأوقع في صفوفهم عدداً من القتلى والجرحى في محيط الملاهي في عرسال.

وفي المقابل سقط صاروخ مجهول المصدر في أرض زراعية في بلدة اللبوة البقاعية على السلسلة الشرقية، من دون تسجيل أي إصابات.

في غضون ذلك، دهم عناصر من مخابرات الجيش خِيم ومنازل سوريين في بلدتي حوش عرب وحوش سنيد قضاء بعلبك، وأوقفت أكثر من عشرين شخصاً وصادرت دراجات نارية.

كما دهمت منطقة البوابة الفوقا في صيدا وأوقفت أربعة سوريين كذلك أوقفت عدداً منهم في منزل بطرابلس.

ومساءً نفّذت مخابرات الجيش مداهمات في منطقة الجميزة، وأوقفت 6 سوريين مشتبه فيهم. كما نفّذت مداهمات في منطقة الحمرا وأوقفت أيضاًعدداً من السوريين.

في مجالٍ آخر، أشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة أنّه أول من أمس

«جرى تداول مقطع فيديو على بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر شخصاً يرتدي بزّة ضابط في قوى الأمن الداخلي برتبة ملازم، وقد التقطته كاميرا مراقبة داخل أحد المحال التجارية في محلّة الشياح أثناء تبديله ملابسه، وترافق الفيديو مع شائعات سرت عن أنّ هذا الشخص يريد التحضير لأعمال إرهابية، ما أثار الخوف لدى المواطنين.

وأوضحت أنّ نتيجة للمتابعة والاستقصاءات، تمكّنت سرية الضاحية الجنوبية في وحدة الدرك الإقليمي من توقيفه أمس في محلة الليلكي، وضبطت البزّة العسكرية في حوزته، ويدعى: م. ص. مواليد عام 1997، لبناني .

وأضافت: «من خلال التحقيق معه، تبيّن أنّه لم ينتحل الصفة الأمنية بهدف القيام بعمل أمني أو ما شابه، وإنّما بسبب اضطرابات نفسية يعانيها، وهو ليس من عديد قوى الأمن الداخلي.

تجدر الإشارة إلى أنّه لا صِحّة لما تناقلته بعض وسائل الإعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي عن أنّ هذا الشخص من عديد قوى الأمن الداخلي، أو أي جهاز أمني آخر.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص».