أوروبا: سوريا ولا إصبع فرنسي!
من أطرف الكاريكاتورات التي تناقلتها وسائل مواقع التواصل الاجتماعي هي تلك التي تظهر شخصاً من المجتمع الدولي وهو يذرف الدموع على إصبع مواطن فرنسيّ تأثّر في التفجيرات في حين أنه لا يلتفت إلى المواطن السوريّ المقطّع إرباً. وفي هذا رسالة إلى المجتمع الدولي الذي غابت عنه الإنسانية إلاّ للدول الأروربية، فهو لم يتنبّه إلى التفجيرات الإرهابية التي تطال سورية وبغداد ولبنان كل يوم، بل استنكر وامتعض ورفض هجوم إرهابيّ واحد ربّما يكون الأخير في فرنسا. في هذا الكاريكاتور حقيقة واضحة يعرفها جميعنا لكن عندما توثّق الحقيقة بالصورة تأخذ طابعاً أجمل.