افرام: التطوير العلمي يفعّل القدرة الإنتاجية
بهدف تعزيز البحوث العلمية والهندسية وتطوير الجودة المخبرية، وقّعت مجموعة «إندفكو» للإنماء الصناعي اتفاق تعاون تقني بعنوان «الصناعة جامعتنا»، مع كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية، في مركز رئاسة الجامعة في المتحف، بحضور عميد كلية الهندسة رفيق يونس، وهيئات أكاديمية وتعليمية، وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية والصناعية.
وأعرب الطرفان عن «تصميمهما على تكثيف الجهود واعتماد شتى الوسائل من أجل توثيق العلاقات وتبادل المعرفة والتجارب في مختلف ميادين الاختبار والبحث العلمي والتدريب والاستشارات في القطاعات الهندسية والعلمية التي تهم الطرفين، ومن بينها: الهندسة الكيميائية وأبحاثها، الهندسة الكهربائية، الهندسة المدنية وعلوم الطاقة والبيئة، وغيرها.
أما أشكال العمل المشترك فتشمل وضع الدراسات العامة والتجارب الناتجة من استعمال آليات وأنماط جديدة في تصرف الفريقين، تبادل المهندسين والعاملين في ميدان الاختبار بقصد التدريب والتأهيل أو المشاركة في ندوات التعليم المستمر التي ينظمها أحد الطرفين، تبادل الدعم العملي وتحويل التكنولوجيا، تقديم بحوث مشتركة في المحافل اللبنانية والعربية والدولية والتشارك في التوصيات والمساهمة في ميدان تنظيم المهنة.
وأشار رئيس الجامعة الدكتور عدنان السيد حسين إلى «العلاقة الحيوية بين كلية الهندسة وسوق العمل، ودور الأخيرة في تعزيز الإنتاجية على صعيد الوطن»، وذكّر «بما قدّمته الكلية للجامعة ولبنان»، منوّهاً «بنظافة الامتحانات فيها وبتسجيل خريجيها أعلى الرتب في الدول العربية وفي العالم».
وشدد السيد حسين على «احترام إدارة كلية الهندسة أفضل معايير الجودة الأوروبية».
أما في ما يتعلق بالاتفاق، فقال: «هذا الاتفاق ممتد على خمس سنوات قابلة للتجديد، ونتمنى أن نستمر ونتطور من أجل تفعيل القدرة الإنتاجية للمؤسستين».
بدوره، رأى رئيس «مجموعة إندفكو» ومديرها التنفيذي نعمة افرام، أنّ «المهندس هو حجر الأساس والمقلع الذي نستخرج منه الحجارة. من هذا المنطلق، أتينا إلى النبع الأساسي أي إلى الجامعة اللبنانية المسؤولة عن استنباط الطاقات وتحويلها إلى قيمة مضافة اقتصادية، أتينا حتى نحقق معاً ويداً بيد، قفزة نوعية من شأنها أن تخلق قيمة مضافة للبنان». وأضاف: «إنّ التطوير العلمي في بلد يعاني نقصاً في البنى التحتية وآلية اتخاذ القرارات، هو الملاذ الوحيد الذي يفعّل القدرة الإنتاجية، يصقل طاقات الفرد اللبناني، ويبشر ببراءات الاختراع وعلامات التفوّق».