موريسيو ماكري رئيساً جديداً للأرجنتين

فاز موريسيو ماكري مرشح يمين الوسط، في الانتخابات الرئاسية الأرجنتينية، إذ حصل على 51.40 في المئة من الأصوات، عقب فرز 99.17 في المئة من البطاقات الانتخابية.

وحصل المرشح الثاني للانتخابات الرئاسية، محافظ ولاية بوينس آيرس، دانيال سيولي، المدعوم من قبل الرئيسة السابقة، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، على 48.60 في المئة من الأصوات فقط.

وقال ماكري في خطاب ألقاه أمام ناخبيه، عقب الفوز بالانتخابات الرئاسية «لقد حققتم المستحيل بأصواتكم»، معرباً عن شكره لهم حيال الدعم الذي قدموه له، وشدد على ضرورة مكافحة المخدرات ومنع التهريب، والقضاء على الفقر بشكل كامل في الأرجنتين.

بدوره، أجرى دانيال سيولي، محافظ بوينس آيرس، اتصالاً مع ماكري، وقدم له التهاني بفوزه في الانتخابات الرئاسية. وقال لأنصاره إن «الشعب الأرجنتيني… انتخب رئيساً جديداً هو ماوريسيو ماكري الذي هنأته للتو عبر الهاتف.»

من ناحيته، قال اليخاندرو توليو رئيس لجنة الانتخابات في الأرجنتين إن تقدم مرشح المعارضة ماوريسيو ماكري في انتخابات الرئاسة يمثل اتجاهاً واضحاً بعد حصر نتائج نحو ثلثي كل مراكز الاقتراع في الأرجنتين، مضيفاً: «كل شيء يشير إلى وصولنا إلى نسبة مئوية تظهر توجهاً».

ومن المتوقع أن يسعى ماكري وراء دعم المشرعين الموالين لسيرجيو ماسا المرشح الوسطي الذي حل في المركز الثالث في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الشهر الماضي وأحزاب أخرى للمناورة بعيداً عن أنصار فرنانديز.

وسوف يسيطر تحالف «هيا بنا نتغير» بقيادة ماكري على القواعد الثلاث الرئيسية للسلطة في الأرجنتين وهي الحكومة الاتحادية وإقليم بوينس ايريس المعقل التقليدي للحركة البيرونية والعاصمة.

وأسس موريسيو ماكري، حزب الاقتراح الجمهوري «برو»، عام 2003، وشغل منصب رئيس بلدية بوينس آيرس منذ عام 2007، ومنصب رئيس نادي بوكا جونيورز الرياضي، ما بين عامي 1995 و2007.

ومن المقرر أن تسلم الرئيسة المنتهية ولايتها، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، مهام الرئاسة إلى ماكري، في 10 كانون الأول المقبل.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى