السفير السوري في الرابية: سورية بخير وستكون غداً بخير أكثر
التقى رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب العماد ميشال عون، في دارته في الرابية، سفير سورية علي عبدالكريم علي الذي أشار إلى أنه بحث مع عون «ما يجري في المنطقة والعالم». وقال: «في هذا الحوار كنت أكثر مصغياً من متحدث».
وأضاف: «كان العماد عون مستبشراً بما اعتبره نجاح رؤيته عندما كان يقول بأنّ سورية بصمودها وكفاءتها وكفاءة قيادتها ستنتصر وسيعيد العالم الذي راهن على الاستمرار في الإرهاب وإضعاف سورية، فسورية هي التي ستخرج وستكون ضمانة للعالم في مواجهة الإرهاب. الآن اقتنع العالم الذي رعى هذا الإرهاب وموله وأرسله إلى المنطقة وسورية بأنّ الإرهاب صار خطراً عليه ويجب القضاء عليه. نحن متفائلون بتوحُّد العالم في مواجهة هذا الإرهاب بعد أن ذاق من آثار هذا الإرهاب».
ورداً على سؤال حول الفترة الانتقالية التي يطالب بها العالم، أجاب: «سورية قالت من البداية إنها مع الحوار السوري ـ السوري وكانت تطالب هذه الدول التي دعمت الإرهابيين واستقبلتهم أن يوقفوا العوائق أمام السوريين لكي يلتقوا ويجدوا حلولهم ويتفقوا على الصيغة التي يرون بها خلاص بلدهم وإعمارها. هذا الحوار هو الذي سيصنع الدستور وتكون فيه كل القوى التي تريد خير وخلاص سورية وهذا الأمر رهن على الانتصار على هذا الإرهاب، وإن كان البعض ما زال متردّداً ولكن أرى أن حتى هذه القوى مضطرة لأن تكون مع روسيا وإيران والشعوب في أوروبا وأميركا وأفريقيا لأنّ الجميع صار في مرمى هذا الإرهاب. سورية بخير وستكون غداً بخير أكثر».